انضمت نجمة برنامج تلفزيون الواقع كيم كارداشيان إلى حملة #StopProfitForHate وأعلنت إيقافها المؤقت لحساباتها الرسمية على فيس بوك وإنستغرام احتجاجًا على خطابات وحملات الكراهية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
ونشرت صحيفة "ياهو" الإلكترونية، منشور كيم كارداشيان الذي شاركته على إنستغرام لتخبر متابعيها أنها لا تستطيع الوقوف صامتة، وهذه المنصات تسمح بنشر الخطابات المضللة والتي تدعو للكراهية والهدف منها الفتنة وتقسيم الولايات المتحدة الأمريكية إلى أجزاء وقالت إن مشاركة المعلومات المغلوطة والمضللة تؤثر بشكل كبير على مصداقية الانتخابات وعلى الديمقراطية.
وخلال منشورها دعت كيم الجميع لإيقاف حساباتهم على إنستغرام وفيسبوك بتاريخ اليوم الـ 16 من سبتمبر من أجل وضع حد لحملات الكراهية الممولة عبر منصات مواقع التواصل الإجتماعي.
والجدير بذكره أن لدى كيم أكثر من 188 مليون متابع على إنستغرام وأكثر من 30 مليون شخص على فيس بوك.
وبهذه الخطوة تنضم كيم إلى عدة مشاهير اتخذوا قرارهم بإيقاف حساباتهم بشكل مؤقت اليوم ومنهم كاتي بيري، وديمي لوفاتو، وإيمي شومر، وجيمي فوكس، ومارك روفالو، وليوناردو دي كابريو، وسارة سيلفرمان، وغيرهم من المشاهير الذين قرروا اتخاذ خطوة فعلية من أجل إيقاف حملات الكراهية.
واتهمت كيم شركة فيسبوك بالفشل؛ لأنها لم تستطع حجب دعوات حمل السلاح المنتشرة على منصاتها والتي تسببت في سقوط عدة قتلى في الاضطرابات التي حدثت في مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن وجاء اتهامها في أعقاب اعتراف مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك خلال اجتماع مجلس المدينة، إخفاقه في إزالة جروب Kenosha Guard قبل أن يتم إطلاق النار على اثنين من المتظاهرين وقتلهم في الـ 25 من شهر أغسطس الماضي.
وبجانب مشاهير هوليوود المقاطعين لمنصات الفيسبوك وإنستغرام أعلنت في وقت سابق الكثير من الشركات وبلغ عددها 1000 شركة مقاطعتها للحملات الإعلانية على منصات الفيس بوك من أجل الضغط عليها لمنع خطابات الكراهية ونشر المعلومات المضللة وايضًا للدفاع عن حقوق الأقلية والمهاجرين، وقامت عدة شركات أخرى بتقليص حجم التعامل مع الفيس بوك كوسيلة ضغط لإجبارهم على اتخاذ خطوات فعلية لإيقاف ما يحدث من انتشار للكراهية والخطابات المضللة.