كيف وقعت الملكة إليزابيث في حب فيليب؟ وماذا كان شعوره ليلة الزفاف؟
كيف وقعت الملكة إليزابيث في حب فيليب؟ وماذا كان شعوره ليلة الزفاف؟كيف وقعت الملكة إليزابيث في حب فيليب؟ وماذا كان شعوره ليلة الزفاف؟

كيف وقعت الملكة إليزابيث في حب فيليب؟ وماذا كان شعوره ليلة الزفاف؟

كشف فيلم تلفزيوني يوثق تاريخ العائلة الملكية في بريطانيا أن الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا شعر بالرعب ليلة زفافه.

وأشار إلى أن فيليب التقى الملكة إليزابيث للمرة الأولى عندما كانت في سن المراهقة واستغرق ما يقارب من ثماني سنوات للتقدم بطلب الزواج منها.

وقال مقدم البرنامج والخبير بشؤون الأسرة الملكية روبرت لاسي: "إن أحد الأمور غير العادية بشأن الملكة إليزابيث هو أنها وقعت في حب الأمير فيليب وقررت الزواج منه على أنه أول رجل تلتقيه وتتحادث معه وترافقه.... لكن المشكلة آنذاك هي أن قرار الملكة تسبب بقلق وتوتر كبير لدى والديها".

وأضاف: "الحقيقة أن الملكة لم تختر الرجل الذي وقعت بحبه فحسب، إنما اختارت أيضا الرجل الذي سيتحمل نصف عبء المسؤولية الملكية".

وأشار لاسي إلى أن الأمير فيليب نفسه "شعر أيضا بضغط الدور الكبير الذي كان ينتظره في القصر الملكي بعد زواجه من الملكة إليزابيث".

بدورها، قالت الليدي ادلر، صديقة الأمير فيليب في البرنامج: "كنت أحضر حفلة في منزل فيليب قبل ليلة من زواجه ولاحظت أنه كان مرتعبا؛ لأن وجهه كان شاحبا.. شعرت أن هذا الرجل بدأ يدرك ما سيقدم عليه ومن الواضح أن الأمر لم يرق له".

من جانبه، رأى مخرج البرنامج توم جنينجز، أن الملكة إليزابيث والأمير فيليب كانا "متماسكين" قبل زواجهما على الرغم من الضغوط التي تعرضا لها، مضيفا:"أنا في الحقيقة معجب بقوتهما؛ لأنهما كانا على وشك الدخول في مشروع كبير وخطير وقررا المضي قدما".

وعلى الرغم من الضغوط والتحديات التي واجهتهما خلال حياتهما الزوجية، إلّا أنّ الأمير فيليب والملكة إليزابيث أنجبا أربعة أطفال وهم تشارلز وان وأندرو وإدوراد غير أن الملكة لم يكن بمقدورها رؤية أطفالها يوميا بسبب التزاماتها البروتوكولية.

وقال مؤرخ الأسرة الملكية تيم هيلد: "علينا أن لا ننسى أن إدارة الشؤون الملكية ليس سهلا وهي وظيفة بدوام كامل لهذا فإن الأسرة يمكن أن تواجه الكثير من المطبات والفجوات.. العجيب أن زواج الملكية صمد بصلابة واستمر كل هذه الفترة في الوقت الذي نرى أن زواج أطفالها لم يصمد كثيرا وبدأ بالانهيار هنا وهناك".

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com