ضج الشارع المصري منذ فترة بقضية فندق "فيرمونت نيل سيتي"، والتي شغلت الرأي العام وأثارت جدلاً واسعاً، إذ كشف عدد من الأشخاص عن تعدي عدد من الشباب الذين ينتمون لعائلات ثرية جنسيا على فتاة في فندق "فيرمونت نايل سيتي"، عام 2014.
وبحسب الأخبار المتداولة فإن الشباب استدرجوا الفتاة خلال حفل إلى غرفة بالفندق بعد أن وضعوا في مشروبها مخدرا، ثم تناوبوا على اغتصابها وصوروا الواقعة.
وأثارت القضية حالة من الجدل ما بين تضامن الكثيرين مع الضحية ومطالبات بمعاقبة الجناة، خاصة أن الأخبار كشفت أنهم استطاعوا الهروب من الحكم نظرًا لوضعهم الاجتماعي.
وفي تطورات صادمة وقعت يوم أمس أمرت النيابة المصرية بإلقاء القبض على نازلي مصطفى كريم، وهي ابنة الفنانة نهى العمروسي، 4 أيام على ذمة التحقيق في هذه القضية إلى جانب عدد من الأشخاص، ومن المتداول أن نازلي كانت من أوائل الأشخاص الذين تحدثوا عن الحادثة كونها كانت في الحفل.
وأثار خبر القبض على ابنة نهى العمروسي حالة من القلق والجدل بكون السلطات اتجهت للقبض على الشهود بدلًا من الاهتمام بالجناة، مع تخوف بأن يتمكن المعتدون من النجاة.
وبحسب الأخبار فإن عددا كبيرا من الجناة حاولوا الهرب خارج مصر، مما دفع السلطات المصرية لإصدار مذكرات من الإنتربول الدولي بالقبض عليهم، وهو ما حدث في لبنان حيث جرى توقيف 3 شبان مصريين متهمين بقضية الاغتصاب.
وحتى هذه اللحظة لم تخرج الفنانة المصرية بأي تصريح حول القبض على ابنتها وما علاقتها بالقضية وأسباب القبض عليها كونها مجرد شاهد.
وشغلت هذه الحادثة الرأي العام المصري بالرغم من مرور 6 سنوات على وقوعها، وذلك لاضطرار الفتاة إلى السكوت طوال هذه السنوات خوفًا من سلطة الشبان الذين اعتدوا عليها.
فيما اعتبر البعض أن الفتاة تتحمل جزءا من المسؤولية وذلك لتواجدها في الحفل ونومها خارج المنزل على حد قول البعض، والذين تعرضوا للهجوم بسبب تحميلهم الفتاة الضحية جزءا من المسؤولية بدلًا من الوقوف إلى جانبها.
كما أعلنت الإعلامية المصرية رضوى الشربيني تضامنها مع الفتاة وتقديمها أي مساعدة لها من أجل إظهار الحق.
