تداول رواد مواقع التواصل صورة قديمة للفاشينيستا الكويتية سارة الكندري، بدت فيها مختلفة كثيرا عن صورها في الوقت الحالي، حيث كانت تتمتع بوزن زائد جدًا.
وانهالت التعليقات على صورة سارة الكندري، وذهب بعضهم للقول إنها "ركبت رأسا جديدا"، وذلك للتعبير عن مدى التغير الكبير الذي طرأ عليها، وأضاف بعض آخر أنه رغم أن وزنها قد أصبح أقل إلا أنها تتمتع حتى اليوم بوزن زائد.
فيما رأى آخرون أن تغير ملامح الكندري يعد أمرًا طبيعيًا، شأنها شأن الكثير من الفاشينيستات ونجمات الفن وغيرهن، متسائلين عن سبب الاستغراب الذي أبداه البعض بهذه الطريقة حتى وصل بهم الحال إلى الذهول وكأنهم لم يروا غيرها من الفاشينيستات اللاتي تغيرت ملامحهن بين الماضي والحاضر.
وأضافوا أن عمليات التجميل أو الاهتمام أكثر بالعناية بالجسم لم تقتصر على سارة الكندري، بل إنها أصبحت عادة بين المشاهير، ووصفوا الأمر بأنه ليس عيبًا أو منتقدًا؛ لأنها تريد أن تظهر بأجمل طريقة أمام المتابعين.
يذكر أن سارة وزوجها أحمد قد تعرضا للهجوم في وقت سابق بعد نشرهما مقطع فيديو جريئا؛ لأن الأخير كان يمسكها من أماكن حساسة، فألقت السلطات الكويتية القبض عليهما لنشرهما فيديو مخالفا للآداب العامة ويروج للرذيلة.
وضمن سلسلة الأسرار التي وعد بفضحها، كشف نجم السوشال ميديا الإيراني “شهاب ملح الإنستغرام”، أن أحد المشاهير طلب منه رقم سارة الكندري لإقامة علاقة معها.
ومؤخرًا صدم شهاب ملح إنستغرام المتابعين بعد كشفه عن أحد الأشخاص الذي يتصل به كلما نشرت سارة فيديو جديدا ويسأله هل يمانع زوجها لو تحدث معها.
ونشر شهاب فيديو يبين فيه قيام أحد المشاهير بالاتصال به من أجل إقامة علاقة مع سارة الكندري، وكتب معلقًا عليه: "أحمد تعال الحق عندي تسجيل صوته وهو يقول ضبطني فيها".
هذا وكانت سارة الكندري قد أعلنت عن اعتزالها السوشال ميديا بسبب هذا الفيديو الذي نشره شهاب، وظهرت الفاشينيستا وهي تبكي ومُنهارة، وقالت: "أنا أعتزل اليوم بسبب شخص تبلى علي، وقال عني كلاما لا يُقال نهائيا".
وأضافت: "زوجي أحمد طلب مني الاعتزال نهائيا، وكل ما أريده منكم أن تتوسطوا لي وتقنعونه بأن يعدل عن قراره، لأني تعلقت بكم جدا".
إلا أن سارة عادت بعد فترة وأعلنت تراجعها عن موضوع الاعتزال والعودة للسوشال ميديا؛ ما جعل الجمهور يرجح أن كل قصة الاعتزال ما هي إلا وسيلة لإثارة الجدل ولفت الانتباه وهو الأمر الذي اعتادت عليه سارة وزوجها أحمد.