فارقت الإعلامية المصرية رانيا أبو زيد، الحياة متأثرة بأزمة قلبية مفاجئة في ساعة متأخرة من مساء الأحد تاركة خلفها خزنًا كبيرًا بين زملائها في الوسط الإعلامي وكلمات النعي التي لاحقتها فضلًا عن الدعاء لها بالرحمة والمغفرة.
وجاءت وفاة رانيا أبو زيد التي تعمل في مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري وتحديدًا في إذاعة الأغاني، في منزلها عقب شعورها ببعض الإرهاق ومنها حدوث أزمة قلبية بعدها بساعات أدت إلى وفاتها.
وقال مصدر مقرب من أسرتها في تصريح خاص لـ"فوشيا" إن الأسرة تعيش في حالة حزن بسبب رحيلها في سنٍ صغير، مؤكدًا أنها كانت في بداية الأربعينيات من عمرها.
وأوضح المصدر أن حزن الأسرة أكبر عليها بسبب فقدانهم لشقيقتها الإعلامية سميحة أبو زيد قبل عامين جراء إصابتها بمرض السرطان، لافتًا إلى أن تشييع الجثمان سيتم ظهر اليوم.
وطالب المصدر الجمهور بالدعاء للراحلة بالرحمة والمغفرة، بينما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات النعي حيث أثارت وفاة رانيا أبو زيد تعاطفًا واسعًا خاصة وأنها كانت تُذيع عبر محطة إذاعة الأغاني حتى يوم الجمعة، مشيرين إلى أنها تواصلت مع فريق عملها واعتذرت عن العمل يوم السبت فقط وتفاجأوا بوفاتها الأحد.
ويوم 28 مايو 2018 غيّب الموت شقيقتها المذيعة المصرية المخضرمة سميحة أبوزيد، التي تعدّ إحدى رائدات العمل الإعلامي في المنطقة العربية، بعد صراع طويل مع مرض السرطان استمرّ عامين تقريبًا، وجاءت وفاة مذيعة الفضائية المصرية، وقتها بعد أن دخلت إلى أحد المستشفيات.
وقبل وفاتها بنحو شهر تقريباً، طلبت سميحة أبو زيد من متابعيها على فيسبوك الدعوة لها، من خلال منشورة كتبت فيه: "معاكم بقي في دعواتكم النهاردة، افتكروني"، وجاءت وفاة رانيا أبو زيد لتعيد الحديث عن سميحة شقيقتها وسط حالة تعاطف واسعة مع الأسرة.
يشار إلى أن رانيا هي الشقيقة الصغرى للمذيعة الراحلة سميحة أبو زيد التي وافتها المنية قبل أعوام نتيجة إصابتها بمرض السرطان وكانت واحدة من أفضل مذيعات قناة الفضائية المصرية.