كشف متحف الشمع "مدام توسو" فرع نيويورك النقاب عن أحدث منحوتات المشاهير التي ينوي إطلاقها، والتي ستضم الرئيس الأمريكي الحالي "دونالد ترامب" ومغني الراب العالمي "كانيه ويست" وعرضهما بمواجهة بعضهما البعض، وذلك ردًا على محاولة مغني الراب المضطربة الترشح ضد ترامب مؤخرًا.
ويتم إعداد تمثال نصفي خاص بكانيه، 43 عامًا، والذي سجّل نفسه رسميًا كمرشح للرئاسة، من قبل المتحف، والذي قال في بيان إنهم مشغولون بالتحضير لاحتمال أن يصبح مغني الراب رئيس الأركان التالي.
وبحسب الصور التي نشرها متحف مدام توسو، فإنّ النحتين في المراحل الأولى من التصنيع قبل أن يتم رسمهما وتلميعهما.
هذا ويُمارس متحف الشمع المشهور عالميًا تقليدًا قديمًا في تصنيع تماثيل الشمع لكل رئيس أمريكي جديد، وإذا نجح كانيه في حملته الرئاسية، قال المتحف إنه سيكمل تصنيع تمثال كانيه الشمعي بشكل كامل، ووضعه بهو غرفة صحافة البيت الأبيض المخصصة داخل المتحف.
يُقدم Madame Tussauds حاليًا تجربة تفاعلية مع تماثيل الرئيس دونالد ترامب في فروع المتحف الواقعة في مدينة نيويورك، وواشنطن العاصمة وأورلاندو.
أمّا كانيه ويست، والذي أثار مخاوف بشأن صحته العقلية مؤخرًا، فإنه يواجه بعض الصعوبات في حملته السياسية. ففي الأسبوع الماضي، نجح مغنّي الراب في إدراج اسمه في بطاقة الاقتراع كمستقل في أوكلاهوما، حيث لا يحتاج سوى 35 ألف دولار فقط كرسوم تسجيل، ومع ذلك، فشل في تقديم أي من 10,000 توقيع مطلوب للاقتراع في كارولين الجنوبية هذا الأسبوع، حيث ألقى مؤخرًا خطابًا سياسيًا مثيرًا للجدل.
ويثير كانيه ويست الجدل منذ بداية شهر يوليو الجاري، وبالتحديد منذ يوم الاستقلال الأمريكي الكائن في الرابع من يوليو الجاري، وذلك عندما صدم الأمريكيين وأعلن عن نيته الترشّح لمنصب الرئاسة في دورة الانتخابات القادمة.
ومنذ ذلك الحين وويست يُثير الجدل بتصرفاته، والتي كان آخرها بُكاؤه في خطابه الانتخابي الذي قام به في ولاية ساوث كارولينا، فبدلًا من التحدّث في السياسة، أخذ يتحدث عن نيته السابقة بإجهاض ابنته البكر "نورث ويست"، ومن ثمّ انفجر بالبكاء والصراخ كالأطفال، الأمر الذي أثار قلق عائلته والمُعجبين بشأن صحته العقلية.