تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للشابة السعودية رهف القنون التي تم الإفراج عنها للمرة الاولى، وهي "حامل" في طفلها الأول من زوجها الكونغولي لوفولو أندي، وقد كان الجمهور يبحث طوال الفترة الماضية عن صور لها وهي في فترة الحمل.
وكان الجمهور يكذب وجود "طفل" في حياة رهف القنون عندما أعلنت عن الإنجاب وأنها في فترة "نفاس" غير أنها أظهرت طفلها برفقة والده ذي الأصل الأفريقي، ولكن ظل الجمهور يبحث عن تلك الصور حتى بدأ تداولها.
وبالبحث عن مصدر تلك الصور تبيّن أن من نشرها هو "أندي" زوج رهف القنون وكانت بتاريخ الـ 11 من يونيو الماضي عبر حسابه في موقع إنستغرام، ووقتها علقّ على تلك الصور مشبهًا رهف القنون بـ"النبيذ الأحمر".
وقال لوفولو أندي في تعليقه على الصورة: "أنت المعنى الحقيقي للنبيذ الأحمر.. أحبك جدًا حبيبتي"، وكانت رهف القنون تضحك في تلك الصور وهي ترتدي ملابس فضفاضة تناسبت مع الحمل، ممسكة بهاتفها "النقال".
وكانت قد ردّت رهف القنون للمرة الأولى على منتقدي زواجها وإنجابها بدافع الحرية، واصفة كلام من يتحدثون بشأن حريتها التي كانت تطلبها وانتهت بالزواج والإنجاب بـ"الغبي".
وقالت رهف القنون في مقطع فيديو بثته عبر حسابها في تطبيق سناب شات: "منذ مجيئي إلى كندا أخدت قرار بالاختفاء عن السوشال ميديا وأخدت وقت أتشافى أخدت وقت أكون رهف جديدة روحيًا وعقليًا".
وتابعت رهف القنون: "بس الحين لما رجعت السوشال ميديا وأنا أقرأ التعليقات أحس إني مصدومة .. مصدومة إن كيف في ناس بالعقلية هذي مصدومة إن كيف في ناس تفكر كده وعايشة معانا".
وأردفت الشابة السعودية: "يعني وأنا أقرا كلامك انت مو قاعد تجرحني أنا ما أنجرح طالما انت لا تقدر تخرب حياتي ما عند القدرة إنك تخرب علاقاتي او مستقبلي أو تضر الناس اللي أحبها انت ولا شيء".
واستطردت القنون: "لكن مصدومة إن انت قاعد تستنزف طاقة نفسية من نفسك وانت جالس تكتب الكلام وانت جالس تنشر الإشاعات وانت جالس تتدخل بحياتي".
وواصلت حديثها: "ما أحب أبرر ولا أبغى أبرر بس آخرة اللي قرأته من كلام غبي هذي آخرة الحرية زواج وإنجاب.. المسألة مو زواج ولا إنجاب المسألة إنو هذا قراري هذا خياري أنا يعني القرار بيدي أنا".
واختتمت رهف: "يعني أخيرًا لما قابلت الشخص اللي أحبه الشخص اللي يغذيني عقليا وروحيا وجسديا ومعايا في كل خطوة في حياتي ويعززني وفخور فيني طبعًا هذا اللي أنا أبيه هذا خياري".
وكانت رهف القنون قد أعلنت في وقت سابق أنها وضعت طفلها الأول، مضيفة أن من كان يرفض تصديق أنها حامل فهي في فترة "نفاس" وأن أهلها بالسعودية على علم بكل شيء عنها، وتسبب إعلانها عن ولادة طفلها الأول، بهجوم الكثيرين عليها وتوجيه الاتهامات لها؛ إذ أكد البعض أنها أنجبت طفلا للحصول على الجنسية الكندية.
