قالت دوقة ساسكس، ميغان ماركل إن زفافها الملكي من الأمير هاري في قلعة وندسور جمع أكثر من مليار جنيه إسترليني بما يعادل (1.251.800000) دولار لعائدات السياحة لبريطانيا.
وتأتي هذه التصريحات في أحدث الوثائق التي تم إصدارها كجزء من معركة ماركل أمام المحكمة العليا ضد صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بسبب مقال سلط الضوء على أجزاء من رسالة أرسلتها إلى والدها توماس ماركل في أغسطس 2018.
يشار إلى أن دافعي الضرائب في المملكة المتحدة ساهموا في تكلفة حفل الزفاف المقدرة بحوالي 32 مليون جنيه إسترليني بما يعادل (45134560) دولارا، على الرغم من أن العائلة الملكية دفعت تكاليف خدمة الكنيسة والزهور والاستقبال.
وتم تمويل تكاليف الزفاف من دافعي الضرائب وإنفاق معظمها على الإجراءات الأمنية، بما في ذلك تكاليف حماية قلعة وندسور مع وجود كثيف للشرطة والسيطرة على الحشود والقيود المفروضة على الشركات.
وقال فريق ميغان القانوني إن حفل الزفاف الملكي لم يكن ممولًا بشكل عام، بل بتمويل شخصي من قبل أمير ويلز، الأمير تشارلز، والد هاري.
وأضاف الفريق أن أية تكاليف عامة لحفل الزفاف كانت فقط للأمن والسيطرة على الحشود لحماية أفراد الجمهور.
وكانت قد قدرت شركة Brand Finance الاستشارية سابقًا أن حفل الزفاف الملكي سيدعم السياحة في بريطانيا بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني فقط بما يعادل (423136500) دولار.
وقال الخبراء في وقت الزفاف إنه يمكن الوصول إلى عائدات مليار جنيه إسترليني فقط، إذا شملت قطاعات أخرى من الاقتصاد مثل البيع بالتجزئة والأزياء.
وقدر الخبراء في شركة تنظيم الحفلات Bridebook أن فستان ميغان والزهور والطعام والمشروبات قد بلغت ما يقرب من مليون جنيه إسترليني.
وقالت الشركة إن سعر 20 بوقًا مطليًا بالفضة للإعلان عن الحدث بلغ 90 ألف جنيه إسترليني، وكلفة المظلة الزجاجية لحفل الاستقبال المسائي 300 ألف جنيه إسترليني.
وقدرت كعكة الزفاف من Violet Bakery في شرق لندن بـ 50 ألف جنيه إسترليني، بينما كلفة الزهور في قلعة وندسور حوالي 110 آلاف جنيه إسترليني.
وأُقيم حفل الزفاف يوم الـ 19 من مايو 2018 في كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور، وكان هذا المكان في السابق موقعا لحفلات زفاف عم الأمير هاري إيرل وسكس وابن عمه بيتر فيليبس، بالإضافة إلى دوقة كورنوال زوجة والد هاري.