يبدو أن ثمة من ضاقوا بالتقيد ببروتوكولات العائلة الملكية الصارمة، وأصبح البعض يضرب بها عرض الحائط، يأتي ذلك بعد حرص اللورد إيفار مونتباتن من أبناء عمومة وريثة العرش البريطاني اليزابيث الثانية، على مشاركة لمحة من حياته الزوجية الجديدة برفقة "زوجه" لأول مرة، وإلى أي مدى كان تقبل عائلته المكونة من طليقته وثلاث بنات.
واستطاعت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية مؤخراً، تسليط الضوء على حياة الأرستقراطي الملكي البالغ من العمر 64 عاما برفقة زوجه جيمس كويل، الذي يعمل بشركة الطيران غلاسويجيان Glaswegian، موضحة في مقابلتها مدى تقبل زوجته السابقة بيني وبناتهما الثلاث إيلا، 23 عاما، أليكس، 22 عاماً، ولولي،17 عاما، تلك العلاقة، في منزل العائلة الريفي في بلدية ديفون.
بدأت حكاية الوالد المطلق اللورد إيفار مونتباتن في البحث عن ما يتوافق مع ميوله الجنسية بعد طلاقه من زوجته السابقة بيني في عام 2011 بعد رحلة زوجية امتدت لـ 17 عاما، حيث استطاع عبور جميع أنواع العوائق الملكية وغيرها.
لكن اليوم يطل علينا، عبر تقرير "التايمز"، ليكشف عن جانب خفي في حياته الجديدة إلى جانب زوجه، وقد تكيف بشكل مثير، بدا ذلك من خلال ما سرده بشأن تقبل الأسرة غير العادي لما آل إليه حال كبيرهم، حتى أن بيني لم تتردد لحظة وتقف في سبيل سعادته، وتخلت عن زوجها وحياتها الزوجية طواعية بعد زواجه من جيمس في سبتمبر الماضي.
وفي حديثه إلى صحيفة التايمز، أوضح إيفار أن علاقة بيني بجيمس "جيدة بشكل لا يصدق"، موضحاً مدى وصل ترابطهما معًا، كما لفت في الوقت ذاته إلى أنه لا حاجة للنظام الملكي أو أفراد العائلة المالكة بمناقشة حياته الجنسية لأنه يرى أنه "لا مشكلة بالأساس"، بحسب قوله.
واعترف الملكي، الذي تزوج من زوجه جيمس في حفل أقيم في أكتوبر 2018 في بريدويل بارك، بأنه "لا يزال يعتاد على وجود زوج"، ومضى يقول إنه في الوقت الذي فضّل جيمس فيه تجنب لقاء بناته، أصر هو أن يذهب لمقابلتهن.
كما كشف ايفار في مقابلته عن وقع لقاء البنات مع زوجه جيمس لأول مرة، قائلا إن ابنتيه استغرقتا 15 دقيقة فقط لإدراك مدى روعته، على الرغم من أنه لم يكن لديهما أي فكرة عن وضعه كزوج محتمل بالنسبة له، لافتًا إلى أن جيمس التقى بناته "في وقت مبكر جدا" في علاقتهما.