أثار خبر ملاحقة النيابة السعودية للصحفي الكويتي أبو طلال الحمراني ضجة كبيرة جعلت الأخير يتصدر الترند عبر منصة تويتر، حيث اهتم رواد السوشال ميديا بالتعرف على تفاصيل القضية التي أصبح من خلالها مطلوباً أمنيًا من قبل الإنتربول.
وظهر الحمراني من خلال حسابه على "سناب شات" وهو يستعرض الرسائل المرسلة إليه من قبل معدي برنامج "الليوان" الذي يعرض على قناة "روتانا خليجية" كما عرض أيضًا رسالة وصلته من مقدم البرنامج الإعلامي السعودي عبدالله المديفر الذي طالبه من خلالها بإجراء مداخلة في البرنامج، إلا أن الحمراني ومن خلال حديثه أكد أنه لم يرد عليه وعلى جميع من تواصلوا معه.
وبين أبو طلال أن المديفر كان يحاول إثارة البرنامج ضده، كما أن وجوده كان سيكون في أعلى إثارته –حسب كلامه-، كما أشار إلى أنه يفضل إيصال رسالته الإعلامية دون الظهور في الإعلام.
ورغم عدم ذكر اسمه صراحة خلال اللقاء، إلا أن أبو طلال الحمراني قام بالتعليق من خلال تغريدة عبر حسابه على "تويتر" قائلا: "إن القانون في المملكة العربية السعودية موضع احترامي والتزامي وامتثالي إن لزم الأمر، وان الرد على الاتهامات من شخص يمثل جهة حكومية له طرقه القانونية ان كان يعنيني بشخصي، ولا يتم التطرق لها خلال وسائل الإعلام الحكومي، كما ان لدي ممثل قانوني سيتولى هذا الأمر حسب الاختصاص".
يشار إلى أن المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة السعودية الدكتور ماجد الدسيماني، كان قد أعلن أن صحفياً كويتياً متهم ببث شائعات بعد ترويجه لأخبار مغلوطة في قضية "خاطفة الدمام"، موضحاً أن النيابة تعكف حالياً على تجهيز ملف خاص بالتهم الموجهة للمتهم لتقديمه للإنتربول الدولية للقبض عليه وتسليمه للمملكة العربية السعودية.
وتحدث الدسيماني في برنامج "الليوان" التلفزيوني الذي يعرض على قناة "روتانا خليجية"، مؤكدا أن النيابة قد أدرجت اسم الإعلامي الكويتي على قائمة ترقب الوصول للمملكة، من أجل القبض عليه فور وصوله للأراضي السعودية للتحقيق معه فيما نسب إليه من اتهامات.
الجدير بالذكر أن أبو طلال الحمراني دائمًا ما ينشر تغريدات دون الظهور الإعلامي، كما أنه وبحسب المختصين ليس صحفيًا امنيًا كما يدعي وإنما هو شخص كان مهتمًا بكل ما يتعلق بالسيارات، وحاول من خلال نشر تغريداته في قضية "خاطفة الدمام" بمعلومات مغلوطة كسب أكبر عدد ممكن من المتابعين.