أعلن المتحدث باسم النيابة العامة السعودية الدكتور ماجد الدسيماني، أن الصحفي الكويتي أبو طلال الحمراني، متهم ببث شائعات بعد ترويجه لأخبار مغلوطة في قضية "خاطفة الدمام ولم يذكر متحدث النيابة الحمراني بالاسم لكنه ذكر مواصفاته.
وقال الدسيماني في برنامج "الليوان"، إن النيابة أدرجت اسم الحمراني على قائمة ترقب الوصول للمملكة، من أجل القبض عليه فور وصوله للأراضي السعودية للتحقيق معه فيما نسب إليه من ترويج الشائعات.
وأكد الدسيماني أن النيابة تعكف على تجهيز ملف خاص بالتهم الموجهة للمتهم الحمراني لتقديمه للإنتربول الدولي للقبض عليه وتسليمه للمملكة.
وقال متحدث باسم النيابة العامة: لا أحد يتدخل في عمل النيابة العامة والتحقيقات يجريها أعضاؤها، ومن ذكرت هو من تم رصد تجاوزات عليه، والنيابة اتخذت اجراءات بحقه وحق غيره.
وأضاف المتحدث خلال لقاء تلفزيوني: رصدت النيابة العامة تجاوزات منه (الحمراني) مثل بث الشائعات التي تمس النظام العام والإساءة لأجهزة الأمن واتهام رجال الأمن في نزاهتهم ومجموعة أخرى من التجاوزات.
وأكد المتحدث أنه سيتم ملاحقة الصحفي (لم يذكر اسمه)، موضحا أنه مطلوب في السعودية، وإن جاء إلى المملكة سوف يتم القبض عليه ويحال للنيابة العامة، والإنتربول ستطلبه من الكويت.
وفي رده على حديث متحدث النيابة السعودية الدكتور ماجد الدسيماني بشأن وضع اسم الصحفي الكويتي “طلال الأحمري ” على قوائم انتظار الوصول للمملكة في المطارات للقبض عليه غرد الأحمراني عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” ليعلق على اتهامه بنشر الشائعات والإساءة لجهات التحقيق السعودية فيما يتعلق بتعمد بث أخبار مغلوطة في قضية “خاطفة الدمام”.
وكتب “أبو طلال الأحمري” عبر حسابه في تويتر: “إن القانون في المملكة العربية السعودية موضع احترامي والتزامي وامتثالي إن لزم الأمر، وأن الرد على الاتهامات من شخص يمثل جهة حكوميه له طرقه القانونية ان كان يعنيني بشخصي، ولا يتم التطرق لها خلال وسائل التواصل الحكومي، كما أن لدي ممثل قانوني سيتولى هذا الامر حسب الاختصاص.”.
وتفاعل المغردون السعوديون مع تطورات قضية الصحفي أبو طلال الحمراني، إذ أشادوا بالجهود التي قامت بها النيابة العامة، وكذلك الإجراءات التي أعلنتها، التي تأتي في سياق وضع حد للشائعات من خلال إلقاء القبض عليه.