كورونا يعيد أميرة الطويل إلى تويتر: عرفنا شعور الملايين!
تعدّ أميرة الطويل طليقة الوليد بن طلال من أبرز الشخصيات السعودية؛ إذ يهتم بأخبارها الشارع السعودي، ويتابعها باهتمامٍ بالغ، بالإضافة إلى تصدرها أخبار الصحف العالمية، على الرغم من أنها تعدّ من المشاهير المُقلين في الظهور.
ويبدو أنَّ الطويل قررت العودة إلى ساحة مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في ظل أزمة كورونا التي يعيشها العالم؛ إذ جعلتها تتحدث عن تأثيرها على العالم وخاصة قرار إغلاق الحرم المكي تجنبًا لانتشار الفيروس.
وكتبت الطويل بهذا الصدد مُعلقة: "فترة حسينا فيها بأننا نحلم باليوم الذي ندخل فيه ونصلي بالحرم، شعور يمكن ما قد حسينا فيه بالقوة هذه لنعمة القرب من الحرمين والحين عرفنا شعور ملايين الناس الي صعب عليهم هالشي ويحلمون لو مرة بعمرهم الله يكتب لهم نعمة الزيارة سبحان الله وراء كل بلاء حكمة واستشعار بالآخرين اللهم رحمتك".

وتفاعل الجمهور مع ما كتبته الطويل، مُشيرين إلى أنها دائما ما تلفت الأنظار برقيها وأسلوبها البسيط، مشيرين إلى أن ثقافتها وإلمامها جعلاها سيدة ناجحة وجميلة، وقدوة للفتيات السعوديات.
وكانت الطويل أعلنت قبل مدةٍ، عن قدوم مولودها الأول من زوجها الملياردير الإماراتي خليفة المهيري، الذي أطلقت عليه اسم "زايد" عبر حسابها في تويتر معبرة عن فرحتها بالأمومة وشاكرة كل المهنئين.
وأميرة الطويل هي سيدة أعمال سعودية، ولدت في الرياض، تزوجت من الوليد بن طلال عام 2008 إلا أنها انفصلت عنه في عام 2013، واشتهرت قبل انفصالها بأنها الأميرة السعودية الوحيدة التي ترافق زوجها في جولاته وسفرياته الخارجية على عكس باقي زوجات الأمراء الآخرين.
وتعدّ أميرة الطويل من النساء السعوديات المطالبات بحقوق المرأة والداعمات لها، كما أنها تدير شركة مواهب للشباب وهي مؤسسة لمركز تسامي للشباب مع نايف الراجحي.
وتحمل الطويل شهادة في إدارة الأعمال نالتها من جامعة "نيو هايفن" الأمريكية، كما شغلت منصب نائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، ولعلها كانت الانطلاقة في رحلتها نحو الأعمال الخيرية ودعم القضايا الإنسانية.

ووقع الطلاق بين الطويل والأمير الوليد بن طلال بالتراضي وبشكل حضاري؛ إذ انفصلا عقب زواج دام خمس سنوات.
وفي الـ 9 من سبتمبر 2018، تزوجت أميرة الطويل من رجل الأعمال الإماراتي خليفة بطي المهيري بحفل زفاف ضخم أقيم في العاصمة الفرنسية باريس.
