أعلن القصر الملكي منذ قليل عن إصابة أمير ويلز "تشارلز" بفيروس كورونا، وأكّد بأنّ نتيجة فحص زوجته دوقة كورنوول "كاميلا" جاءت سلبية.
وأضاف البيان الملكي بأنّ الأمير تشارلز موضوعٌ في عزلٍ فردي في قلعة بالمورال باسكتلندا مع زوجته دوقة كورنوول التي لا تحمل الفيروس، علما بأنّه وصلت حصيلة قتلى المرض في المملكة المُتحدة إلى 422 حتّى اليوم.
وأصيب والد الأميرين هاري وويليام بفيروس كورونا بعد نصفِ شهرٍ من لقائه بحاكم موناكو زوج الأميرة شارلين "الأمير ألبرت"، والذي أعلن عن إصابته بفييروس "كوفيد-19" المُستجد في الأسبوع الماضي كأول حاكمٍ يُصاب بالمرض في العالم.
وكان الأمير تشارلز حينها يجلسُ مُقابل الأمير ألبرت أثناء لقائهما في حدث WaterAid بلندن في العاشر من شهر مارس الجاري؛ إذ توقّع الكثيرون إصابة الأمير تشارلز حينها بسبب تواصله المُباشر مع حاكم موناكو.
وإذا لم يلتقط الأمير تشارلز العدوى من حاكم موناكو، فقد يكون قد التقطها من أحد الموظّفين العاملين في قصر باكينغهام، وذلك لأنّه أعلن القصر منذ أيّام قليلة عن تشخيص أحد الموظّفين فيه بإصابته بالفيروس المُستجد.
وقال مُتحدّث رسمي باسم مقر أقامة الأمير تشارلز وكاميلا "كلارنس هاوس": "جاءت نتائج اختبار أمير ويلز للفيروس التاجي إيجابية. لقد كان يعاني من أعراض خفيفة لكن بخلاف ذلك لا يزال في صحة جيدة، وكان يعمل من المنزل طوال الأيام القليلة الماضية كالمعتاد".
واستطرد البيان: "تمّ اختبار دوقة كورنوول وجاءت النتائج بأنها لا تحمل الفيروس. ووفقا للمشورة الحكومية والطبية، أصبح الأمير والدوقة الآن معزولين ذاتيا في المنزل في اسكتلندا".
وقال المتحدث إنه من الصّعب جدا تحديد مصدر العدوى بسبب العدد الكبير من المشاركات العامة التي أجراها الأمير تشارلز في الأسابيع الأخيرة، لكنه سيثير تساؤلات حول ما إذا كان قد التقطها من الأمير ألبرت.
وبعد تأكيد إصابة الأمير تشارلز بفيروس كورونا، أثير قلقٌ فيما إذ قام الأمير تشارلز بنقل العدوى لأعضاء آخرين في العائلة المالكة، وبالتّحديد كِبار السّن منهم أمثال والدته الملكة إليزابيث ووالده الأمير فيليب، فبعد لقائه بالأمير ألبرت في العاشر من مارس الجاري بـ 24 ساعة، شوهد الأمير تشارلز برفقة والدته الملكة إليزابيث.
كما تواجد الأمير تشارلز في قصر باكينغهام في الـ12 من مارس، الأمر الذي أثار الهلع في أوساط العائلة المالكة.