فجر السعيد في أوّلة لها على شفاء السّرير.. ابتسامتها تُطمئنُ جمهورها!
فجر السعيد في أوّلة لها على شفاء السّرير.. ابتسامتها تُطمئنُ جمهورها!فجر السعيد في أوّلة لها على شفاء السّرير.. ابتسامتها تُطمئنُ جمهورها!

فجر السعيد في أوّلة لها على شفاء السّرير.. ابتسامتها تُطمئنُ جمهورها!

توجّه الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء الكويتي سابقًا، بزيارة للإعلامية الكويتية فجر السعيد، في مقرّ المستشفى التي تتلقّى بها العلاج، والتي كشفت عن أوّل صورة لها بعد مرورها بوعكة صحية شديدة منذ الأوّل من أغسطس الماضي.

وحرصت فجر على مشاركة متابعيها عبر حسابها على موقع التغريدات العالميّ "تويتر" تفاصيل هذه الزيارة والتي وصفتها بأنّها رفعت من روحها المعنوية كثيرًا، معربًة عن سعادتها الغامرة بعد قيام الشيخ ناصر المحمد بزيارتها.

وأكّدت أنّ الشيخ ناصر المحمد كان حريصًا على سؤال الطاقم الطبيّ عن حالتها الصحية ومتابعة كلّ تفصيلة، موضحًة أنّه أبدى لهم بعض التوصيات أيضًا.

وعن هذه الزيارة قالت فجر السعيد، إنّها أحسّت بقرب عودتها إلى بلدها الكويت، بعد رؤية الشيخ ناصر المحمد.

وكتبت في تغريدتها قائلًة: "سعادتي لا توصف برؤية سمو الشيخ ناصر المحمد، الله يحفظه رفع معنوياتي بحرصه الشديد على سؤال الطاقم الطبي كله عن حالتي الصحية وتوصياته لهم، زرع في قلبي سعادة لا توصف حسيت إني إقتربت من الكويت برؤية سموه".

وبدت فجر السعيد، في هذه الصّورة وهي ترقد على سرير الشّفاء، وبدا أنّها لم تستطع التّحرّك أو القيام من مكانها حسبما أوضحت الصورة، إلا أنّها أبدت ابتسامة هادئة جعلت المتابعين يطمئنون بعض الشّيء على حالتها الصّحيّة.

وكشفت السعيد، عن صورة أخرى للشيخ ناصر المحمد، وكان برفقته الطاقم الطبيّ المعالج لها، وشاركت متابعيها بصورة وثّقت هذه اللحظة موجهًة له الشّكر على موقفه الذي قام به تجاهها.

وقالت في تغريدتها الثانية: "صورة لسمو الشيخ ناصر المحمد مع الطاقم الطبي الذي أشرف على علاجي الدكتور الكسندر رو Alexander RAULT والدكتور سيرج وسعادة سفير الكويت في فرنسا سامي سليمان".

واستطردت الإعلامية الكويتية قائلًة: "شكرًا سمو الشيخ ناصر المحمد على زيارتك عنوتك لي على راسي طويل العمر".

وكانت فجر، قد أوضحت في مداخلة هاتفية لها في الثالث من سبتمبر الجاري، أنّها لم تفق من الغيبوبة إلا قبل 3 أيام فقط من خروجها من العناية المركزة، وتمّ نقلها إلى الملاحظة، ولكنّها ما زالت غير قادرة على المشي حتى الآن؛ بسبب وجود عملية مفتوحة، وتحتاج إلى شهرين لكي يتمكّن الأطباء من إغلاقها.

وتوجّهت وقتها بالشكر أيضًا لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهد المملكة العربية السّعوديّة على السّؤال والاهتمام من بداية أزمتها، مشيرة إلى أنّ مكتبه يسأل عنها بشكل يوميّ للاطمئنان عليها.

يُذكر أنّ فجر السعيد، انتقلت للعلاج في فرنسا أوّل أغسطس الجاري بعد أنْ دخلت غرفة العمليات في مستشفى خاصّ بالكويت، وأجرت عملية "تحويل مسار" وبعدها بيومين أصابها تسريب من العملية أدّى إلى تسمّم حادّ في الدّم، أثّر على الوظائف الحيويّة.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com