تخطفُ ميغان ماركل الأنظار بإطلالاتها في جولتها بجنوب أفريقيا برفقة زوجها الأمير هاري وطفلهما آرتشي، إلا أنه وبعد طول انتظار، أطلّ آرتشي للمرة الأولى خلال الجولة الرسمية.
وسرق آرتشي الأضواء من والديه أثناء لقاء "ديزموند توتو"، كبير أساقفة جنوب أفريقيا السابق والحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1984، والشهير بنضاله في ظل سياسة الفصل العنصري وحكم الأقلية البيضاء.
وفي اللقطات التي كشفت عنها صحيفة "ذا صن" البريطانية، يمكن مشاهدة كيف بدا آرتشي (4 أشهر) في غاية اللطافة والحماسة وميغان تحمله، بينما كان "ديزموند" وابنته "ثانديكا" في استقبالهما هي وهاري، في The Old Granary Building، والذي يعد مكتب إدارة المدينة في كيب تاون.
وفي الفيديو يُمكن رؤية كيف سَعِد كبيرُ الأساقفة وابنته بوجود آرتشي، واستقبالهما الحافل لدوقي ساسكس، وبدا آرتشي في غاية الظرافة في سالوبيت أزرق من علامة "إتش آند إم"، يبلغ ثمنه 18 دولارًا، بالإضافة إلى جوارب أنيقة من علامة "بون بوينت" Bon Point، تبلغ تكلفتها 16 دولارًا.
وبدا آرتشى نسخة عن والده هاري، والذي ظهر بنفس الإطلالة برفقة والدته الراحلة الأميرة ديانا عام 1985.
وهذه المرة، اتبعت ميغان البروتوكول الملكي، إذ يُذكر أن إطلالة آرتشي تتبع القواعد الملكية والتي توصي باعتماد مثل تلك الإطلالات لأطفال العائلة المالكة.
وأطلّت ميغان بفستان فضفاض من علامة "كلَب موناكو" Club Monaco تبلغ قيمته 457 دولارًا وتميز بتصميم اللف ونقشة مميزة، نسّقته مع حذاء كعب عالٍ أسود، وأكملت ميغان إطلالتها بكعكة منخفضة أنيقة كما ارتدى هاري بدلة باللون الكحلي أنيقة.
أمضى دوقا ساسكس وقتًا ممتعًا خلال لقائهما بـ" ديزموند توتو"، وخاصةً آرتشي، الذي بدا منسجمًا للغاية أمام الكاميرا، إذ يمكن رؤية ضحكته الجميلة بينما ينظر إلى العدسات، وعندما قالت ميغان إن ارتشي بحاجة للاعتياد على الكاميرات، قال هاري: "اعتقد أنه أصبح معتادًا على ذلك بالفعل"، بينما قالت "ثانديكا" مازحةً: "سيصبح آرتشي ذا شعبية بين النساء".
وفيما يتعلّق باللقاء، يُذكر أنه كانت هناك مخاوف من انسحاب "ديزموند" من اللقاء بسبب اعتلاله الصحي، إذْ يعاني من سرطان البروستاتا منذ سنوات، إلا أنه تمكّن في نهاية المطاف من لقاء دوقا ساسكس وطفلهما، كما أنه قدّم لهما عدة هدايا لآرتشي وبعض الكتب، بما في ذلك "كتاب الفرح" The Book of Joy، والذي ألّفه "ديزموند" و"تينزن غياتسو" الشهير بالـ "دالاي لاما الـ 14".
وشارك هاري وميغان صورةً لكبير الأساقفة وهو يقبل آرتشي، وعلّقوا عليها: "شكرًا لك كبير الأساقفة ديزموند توتو على كرم ضيافتك واستقبالك الحار، لقد أحب آرتشي لقاءك"، كما وصف "ديزموند" الحدث بـ "شرف نادر" للقاء دوق ساسكس.
يُذكر أن آخر لقاء جمع بين الأمير هاري وكبير الأساقفة، كان في نوفمبر 2015، عندما منحته الملكة اليزابيث وسام رفقاء الشرف، تقديرًا لخدماته ومجهوداته الخيرية.
وبالإضافة إلى لقاء "ديزموند توت"، من المقرّر أن يتوجّه الأمير هاري إلى بوتسوانا في عدة مهمات رسمية، ولا تزال جولة الثنائي الملكي مستمرةً طوال 10 أيام.