كشفت الإعلامية المصريّة ريهام سعيد، تفاصيل جديدة حول المرض الذي تعرّضت له وشغل الرّأي العام في الآونة الأخيرة.
وعرضت ريهام في أول ظهور تلفزيونيّ لها على برنامجها "صبايا" المذاع على قناة "الحياة"، بعد أزمة مرضها، صور صادمة ترصد رحلة تخلصها من المرض داخل المستشفى.
وأوضحت الإعلامية أنّها رأت ظهور احمرار غريب في الأنف، الأمر الذي دفعها للذهاب إلى الطبيب، وإجراء عملية جراحية نقل غضاريف من الأذن للأنف، بعد الإصابة بميكروب خطير.
واستشهدت ريهام برأي طبيبها المعالج الدكتور حسام فودة الذي قال إنه خلال إجراء العملية الجراحية للإعلامية تم استئصال كل غضاريف الأنف؛ لأنها كانت ملتهبة، بعدها كان شكل الأنف مشوهًا بطريقة بشعة؛ لذا قرر أخذ المجازفة من خلال زرع غضاريف جديدة من الأذنين للأنف.
وأوضح فودة خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، أنّ المجازفة التي حصلت داخل غرفة العمليات بالنسبة للإعلاميّة ريهام سعيد، كانت صعبة ودقيقة للغاية، وكان من المتوقع تعرض تلك الأنسجة الجديدة التي تم زرعها للإصابة بالصديد، ومن ثم كان الأمر سيتطلب استئصالها من جديد، مضيفًا: "كان احتمال أنها تعيش 1% وليس أكثر من ذلك".
وكانت ريهام سعيد قد أعلنت قبل أسابيع إصابتها بمرض جلدي في وجهها، استدعت خضوعها لعمليّة جراحية دقيقة، وأثارت ضجّة كبيرة خلال الأيام الماضية وتصدرت حديث مواقع التواصل الإجتماعي بعد هذا النبأ.