ميغان ماركل تستضيفُ 15 امرأةً بينهنّ اثنتان من أصول عربيّة.. والدوقة متّهمة بالسّرقة!
ميغان ماركل تستضيفُ 15 امرأةً بينهنّ اثنتان من أصول عربيّة.. والدوقة متّهمة بالسّرقة!ميغان ماركل تستضيفُ 15 امرأةً بينهنّ اثنتان من أصول عربيّة.. والدوقة متّهمة بالسّرقة!

ميغان ماركل تستضيفُ 15 امرأةً بينهنّ اثنتان من أصول عربيّة.. والدوقة متّهمة بالسّرقة!

في شهر حزيران/يونيو الماضي أعلنت مجلة "فوغ" البريطانية، عن انضمام دوقة ساسكس، ميغان ماركل، لتكون المحرّرة الضّيفة لعدد أيلول/ سبتمبر، وتكتب مقالاً للرّأي فيها. ويبدو أنّ ميغان استقرّت أخيرًا على موضوع مقالها الذي سينشر داخل المجلّة.

وبحسب قصر بكنغهام، اختارت ميغان، أنْ تعرض 15 امرأة، ترى أنهنّ "قوى من أجل التغيير" على غلاف العدد التي تتولّى رئاسة تحريرهِ بشكلٍ شرفي، واستغرق العمل عليه 7 أشهر، تحت إشراف رئيس تحرير المجلة، إدوارد إينينفول.

وقالت ميغان، 37عامًا، في بيان، إنّها سَعت لتوجيه تركيز العدد المشرفة عليه - الذي يكون عادة أكثر أعداد السّنة قراءة- إلى القضايا والشّخصيّات المؤثّرة على عالمنا اليوم.

ومن بين النساء اللواتي سيتولّى العدد إبراز نشاطاتهنّ وتسليط الضّوء عليهنّ، الناشطة الشّابّة في مجال تغير المناخ جريتا تونبرج، ورئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، والملاكمة الصّوماليّة رملا علي، والممثلة والمدافعة عن حقوق المرأة، سلمى حايك.

بالإضافة إلى حوار يجمع بين ميغان وسيدة الولايات المتحدة الأولى السّابقة، ميشيل أوباما، ومقابلة مع جين جودل العالمة في مجال سلوك الحيوانات.

وفي هذا الصدّد قالت ميغان: "أتمنّى أنْ تشعروا من خلال هذا العدد بقوّة العمل الجماعي في الاختيار المتنوّع للنساء اللائي تمّ اختيارهنّ للغلاف" وأضافت: "كما أتمنّى أنْ تشعروا بالإلهام الذي شعرت به، من خلال قوى التغيير التي ستجدونها داخل هذه الصّفحات".

ولكنّ المفاجأة في الأمر، وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بأنَّ فكرتها تلك جاءت مسروقةً من كتاب أستراليّ اسمه "ذا جيم تشانجر" The Game Changers يتحدّث عن النساء الملهمات، وهو من تأليف سامنثا بريت، وستيف آدامز”، ونُشر قبل 3 سنوات، وكانت ميغان كتبت مقالة فيه حينه.

وتطابق الغلافان بشكلٍ كبير، إذْ احتويا على 15 صورة فوتوغرافيّة، وقالت سامنثا، إنّها فوجئت عندما شاهدت غلاف مجلة "فوغ"، وتابعت: "من الواضح أنّه نوع من الإطراء أنْ يتمّ أخذ عملكِ من قِبل دوقة ساسكس، يبدو أنّها تحبّ أفكارنا، أنا أحبّ ميغان، لكنّ ما أراه الآن مخيّب للآمال".

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com