أكّد باتريك جيبسون، خبير الشؤون الملكية أن دوقة ساسكس البالغة من العمر 37 عامًا تُخاطر بسمعة العائلة المالكة بسبب حفلات استقبال المولود باهظه الثمن وحفلات العشاء الفاخرة في منهاتن.
وبحسب صحيفه "ميرور" البريطانية، قال باتريك إن ميغان ماركل، ترتكب نفس أخطاء الأميرة ديانا وأنه بعد عمله 8 سنوات كسكرتير خاص للأميرة "ديانا " عرف أن هناك فرقًا كبيرًا بين السفر بشكل رسمي والسفر بشكل خاص، والأمر لم يكن أبدًا متعلقًا بالناحية المادية فقط، وبما أن رحلة "ميغان" التي استغرقت 5 أيام إلى نيويورك كانت من أجل المتعة وليس للعمل، لذلك لن تُحتسب أي ضرائب إضافية.
وأفادت تقارير أن صديقات "ماركل" مثل المحامية أمل كلوني وبطلة التنس سيرينا ويليامز، اللاتي رافقنها في رحلتها قد تحملن نفقات رحلتهن، ولكن المساعد الملكي يقول إن الهدايا السخية دائمًا لها ثمن.
وحذّر دوقةَ ساسكس بأن رحلات مثل هذه من الممكن أن تخاطر بمصداقية كل المرافقين في الرحلات الملكية.
وفى تصريح لصحيفة "ديلى ميل" قال باتريك جيبسون إن ماركل عضو بارز في العائلة المالكة وموكلة بالحفاظ على سمعة البلاد في كل شيء تفعله ولكن هذه المسؤولية تتعارض أحيانًا مع سلوكياتها الشخصية.
ومن المتوقّع أن تثير رحلتها إلى نيويورك غضب الأمير "هاري" بسبب التكاليف الباهظة حيث استقلت ميغان طائرة بتكلفة 95 ألف جنيه إسترليني ونزلت في فندق فاخر بمنهاتن بتكلفة 57 ألف جنيه إسترليني بعد انتهائها من حفل استقبال المولود الذي بدا وكأنه حدثٌ للمشاهير أكثر من أنه مناسبة عائلية، وأن المبالغ التي أنفقتها خلال هذه الرحلة كان الممكن أن تنفق في أشياء أكثر فائدة، وذلك طبقًا لما كتبه الصحفي بول بيوريل في صحيفة "ذا صن".