طلّت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، ليلة أمس الثّلاثاء لأوّل مرّة، بعدما نشر والدها "توماس ماركل"، الرّسالة التي خاطبته فيها ابنته، في شهر أغسطس الماضي، والتي كشفتْ من خلالها عن مدى حُزنها، وأسفها من تصرّفاته، واستغلال منصبها الجديد للكذب، والافتراء عليها، من أجل إثارة ضجّة إعلامية حولها، وجني الأموال بتخريب حياتها.
لكن، ومع كُلّ ذلك، لا شيء يقف في وجه مهمّات الدّوقة الرّسمية، فتركتْ "الدراما" التي سببها لها والدها في المنزل، وارتدتْ لباسها المهنيّ، الذي يُحتّم عليها إظهار العائلة المالكة بأبهى حُلّة، وذلك عندما زارت مُتحف التاريخ الطّبيعي ليلة الأمس، برفقة زوجها الأمير هاري.
بدتْ ميغان، كالعروس من جديد، بإطلالتها البيضاء من رأسها إلى أخمص قدميها، فارتدت فُستانًا بدرجة الكريما، ذا رقبة مُرتفعة من كالفين كلاين، وصل طوله إلى الرّكبة، كان هو القطعة الوحيدة الجديدة في خِزانة الدّوقة، وذلك لأنّها كرّرتْ ارتداء باقي قِطع إطلالتها.
فنسّقتْ مع الفُستان معطف "Amanda Wakeley" الأبيض، الذي وصل سعره إلى 1,155 دولارًا، وحملتْ حقيبة رالف لوران الزّيتية، التي طابق لونها لون الكعب العالي، الذي انتعلته من نفس العلامة، كما زيّنتْ أذنيها بأقراطٍ ناعمة من Vanessa Tugendhaft.
وفي أثناء الزّيارة الرّسمية، تمّ استقبال ميغان بباقة من الورود، كما شاهد الدّوقان عرض The Wider Earth، إلى جانب لقائهما بمجموعةٍ من الطّلاب، الذين أخذوهما بجولةٍ داخل معارض المتحف.