كشفت كاتبة السير الذاتية الملكية، كاتي نيكولز، عن أن الملكة إليزابيث الثانية لم تكن راضية عن الطريقة "غير المسؤولة" التي كانت تستعرض بها كيت ميدلتون ثراءها قبل زواجها من الأمير ويليام.
وأشارت كاتي إلى أن الملكة كانت تنظر إلى نمط حياة كيت اللندني الباذخ على أنه نمط "بغيض"، موضحة أن الملكة لم تكن تشعر بارتياح لأنماط العطل والإجازات الغريبة التي كانت تقضيها كيت، ولم تكن تشعر بارتياح كذلك من استمرار ترددها على نوادي لندن، لاسيما وأن بريطانيا في ذلك التوقيت كانت تعاني من حالة ركود (خلال عام 2008).
ونوهت كاتي في السياق عينه إلى أن الملكة بدأت تدريجيًا تشجع كيت على أن تشغل نفسها بشكل أكبر بالعمل لصالح بعض الجمعيات الخيرية، وبالفعل بدأت تعمل مع جمعية تعرف باسم Starlight، مهمتها التعامل مع الأطفال المصابين بالأمراض الخطيرة.
ومن الجدير ذكره أن الأمير ويليام وكيت تقابلا في 2001 في جامعة سانت أندروز وبدأت علاقتهما العاطفية في 2003، وبعد انفصال دام لفترة وجيزة عام 2007، عادا لبعضهما وتمت خطبتهما في 2010 ثم تزوجا في العام التالي، وهما الآن أبوان لـ 3 أطفال.