أثارت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون غضب العائلة المالكة بسبب حُبّها للطبخ وتفضيل الخصوصية في منزلها.
وكشفَ خبراءُ ملكيون كيف ألغى دوق ودوقة كامبردج العادات الملكية وتمسّكا ببعض التقاليد، كما يقول الصحفي آشلي بيرسون، بما في ذلك شراء ألعاب خشبية في الغالب لأطفالهما.
وقال بيرسون إن كيت تقوم ببعض الأشياء بنفسها أكثر من أيّ شخص آخر في مكانها، وهو ما تسبّب في بعض الانزعاج في الأسرة المالكة.
وأضاف أنّ كلًا من رئيسة منزل "كيت وويليام" وكبير المزارعين استقالا من خدمتهما منذ فترة، وكان الأمر مثيرًا للجدل للغاية لأنهما في السابق عملا لدى الملكة إليزابيث بعد ذلك ذهبا للعمل من أجل الأمير وليام وكيت.
وأشار إلى أنه كان هناك الكثير من التكهنات في ذلك الوقت أن ميدلتون تتدخّل في واجبات مدير المنزل وأنها كانت تفعل الكثير بنفسها، وهذا لم يكن جيدًا للموظفين.
ومع ذلك، في رأي بيرسون، فإن كيت في موقفٍ صعبٍ لأنها لم تتربّى وسط عائلة تحتاج لخدم المنازل؛ فهي تحب أن تطهو وتفعل أشياء بنفسها لوليام، وهي تحب الخصوصية إلى حد كبير دون خادمة.
وأضاف المراسل الملكي روبرت جوبسون أن الأمير وليام بشكل خاص يحب أن يكون ولي أمر عمليًا، فلا يُعارض زوجته.