الإسبانية ميريام سانشيز.. من طالبة إدارة أعمال إلى مُدرّجات لويس فيتون!
الإسبانية ميريام سانشيز.. من طالبة إدارة أعمال إلى مُدرّجات لويس فيتون!الإسبانية ميريام سانشيز.. من طالبة إدارة أعمال إلى مُدرّجات لويس فيتون!

الإسبانية ميريام سانشيز.. من طالبة إدارة أعمال إلى مُدرّجات لويس فيتون!

بعدما اختارتْ طريقها، وحدّدتْ ملامح مستقبلها بدراسة إدارة المال والأعمال، في مدريد بإسبانيا، تحوّل مسار حياة ميريام سانشيز، لتشقّ طريقها في عالم الأزياء، وتتألّق على منصّات أشهر دور الأزياء الفرنسية.

سنتحدّث معكِ اليوم عن قصّة فتاة جميلة تبلغ من العمر 22 عامًا، وقد لمع نجمها في شهر الموضة في عرض ربيع 2019 للعلامة التجارية البارزة لويس فيتون، وسنروي قصتها، بحسب ما ورد في مجلة "فوغ" الإنجليزية.

اختارتها المديرة المسؤولة عن اختيار العارضات، آشلي بروكاو، لتكون ضمن الوجوه الجديدة، للمشاركة في عرض فريد من نوعه، يضمّ العارضات المتحوّلات جنسيًا، والوجوه الجديدة، التي لم يسبق لها السّير على منصّات العروض من قبل.

وتقول سانشيز، لوصف تجربتها: "من الصعب التعبير عن تجربتي بالكلمات، فقد تملكتني الدهشة من هذا العالم المثير، ولم أتخيّل يومًا أنْ أسير في وسط حشد هائل، يضمّ مئات البشر في متحف عريق، مثل متحف اللوفر، وتحيط بي عدسات المصوّرين من كلّ الزوايا. شعرت وقتها بمشاعر متضاربة من الخوف، والسعادة، والضغط العصبيّ، وانتابتني حالة غريبة من الشكّ في قدراتي، ومقدرتي على مواصلة التجربة للنهاية". 

وأضافتْ: "أعترف بالخوف في البداية، رغم شخصيتي القوية، وثقتي الزائدة في النفس، لكنّني اقتنعتْ بأنّني قادرة على مواجهة التحديات، فهذه المهنة، هي طريقي الوحيد، ووسيلتي المثلى للتعبير عن نفسي وشخصيتي".

وتابعتْ: "شعرتُ أثناء وجودي في باريس، لزيارة وكالات عارضات الأزياء، بأنّ هناك ثمة شيء يدفعني بقوّة نحو المستقبل، فقد شجّعني المسؤولون في وكالة فورد، على المشاركة في عروض فيتون، وكانوا متحمسين للغاية، وجذبني هذا الجوّ المثير من التصوير، والبروفات والتجهيزات، وكنت أتابع العارضات بشغف وترقّب، ووجدتُ صعوبات في البداية، بسبب اللغة الانجليزية، التي لا أتقنها بطبيعة الحال، ممّا صعب علي فهم ما يجري من حولي، ولكنّني استوعبتُ كلّ شيء في النهاية".

واستطردتْ سانشيز: "لم يمنعني عملي في مجال الأزياء من تكملة دراستي الجامعية، والحصول على الشهادة، فمجالي ليس بعيدًا عن مجال الأزياء، وكلّ منهما مكمّلٌ للآخر، وستساعدني دراستي بلا شكّ، في خوض مجال الأزياء من وجهة نظر إدارية وتنظيمية، وسأعمل جاهدة على تنظيم الوقت بين الدراسة والعمل، وسأحقّق التّوازن المطلوب لتحقيق طموحاتي العملية والعلمية.. أعلمُ أنّ الطريق طويلة وشاقّة، ولكنّها تستحق هذا الجُهد".

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com