كشفت تقارير إعلامية أن النجم الكندي جاستن بيبر قد يكون مؤهلاً للحصول على حصة كبيرة من أرباح زوجته هايلي بيبر من علامتها التجميلية "Rhode" التي تم بيعها، أخيراً، مقابل مليار دولار، في حال وقوع الطلاق بينهما، والسبب هو عدم وجود اتفاقية ما قبل الزواج.
ووفقًا لمصادر متعددة لموقع "Page Six"، فإن الزوجين لم يوقعا عقدًا قانونيًا يحدد حقوق الملكية والأموال قبل زواجهما العام 2018. وبما أن هايلي أطلقت علامتها التجارية الناجحة "Rhode" أثناء الزواج، فإن القانون في ولاية كاليفورنيا — حيث يقيمان — يعد هذا النوع من الأصول ملكية مشتركة بين الزوجين، ما لم يتم الاتفاق على خلاف ذلك.
وقال أحد كبار محامي الطلاق في هوليوود: في كاليفورنيا، كل ما يتم تحقيقه أثناء الزواج يُعد ملكية مشتركة، وإذا لم تكن هناك اتفاقية مسبقة، فكل شيء قابل للتقسيم.
أعلنت شركة "e.l.f. Beauty"، الأسبوع الماضي، استحواذها على "Rhode" مقابل مليار دولار، حيث ستدفع 800 مليون دولار نقدًا، وأسهمًا، عند إتمام الصفقة، بينما سيتم دفع 200 مليون إضافية بناءً على الأداء على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
هايلي، البالغة من العمر 28 عامًا، ستنضم إلى الشركة كرئيسة للإبداع والابتكار، لكنها لن تحصل على المليار بالكامل، إذ أوضح خبراء ماليون أن المستثمرين الذين دعموا العلامة من البداية لهم الأولوية في توزيع الأرباح.
من جهة أخرى، ورغم نجاح جاستن بيبر المهني، فإن ممتلكاته المالية المعفاة من المشاركة قد تكون أقل مما يُعتقد. فقد باع العام 2023 كتالوجه الموسيقي بالكامل لشركة استثمار، ومعظم أعماله الكبرى مثل "Baby" و"Sorry" و"Love Yourself" تعود لفترة ما قبل زواجه، ما يجعلها ملكية منفصلة لا يمكن لزوجته المطالبة بها.
لكن في المقابل، يعيش الزوجان في رفاهية واضحة، مع امتلاكهما عقارات متعددة، منها قصر بقيمة 26 مليون دولار في بيفرلي هيلز، وآخر بـ16 مليون دولار في لا كوينتا. وتُظهر منشوراتهما عبر "إنستغرام" أسلوب حياة فاخر يتضمن رحلات مستمرة وحماية أمنية مشددة، على الرغم من غياب الدخل المنتظم في الآونة الأخيرة.
لطالما لاحقت شائعات الانفصال جاستن وهايلي، رغم إنكارهما المتكرر. وكان تصريح جاستن الأخير عن زوجته خلال ظهورها على غلاف مجلة "Vogue" قد أثار جدلاً، حيث كتب – ثم حذف – أنه قال لها ذات مرة أثناء جدال: "لن تظهري أبدًا على غلاف فوغ".
فيما علقت هايلي على الشائعات قائلة: "ظننا أن الناس سيهدأون بعد إنجاب طفل، لكن الأمر ازداد سوءًا. الأمر محبط جدًا".