أعلن النجم العالمي جاستن تيمبرليك إصابته بداء "لايم"، موضحًا أن المرض كان سببًا رئيسًا وراء تراجع أدائه البدني خلال جولته الموسيقية الأخيرة، التي أثارت انتقادات من جمهوره بسبب ما وُصف بـ"الافتقار للطاقة".
نشر تيمبرليك (44 عامًا)، العضو السابق في فرقة NSYNC، بيانًا عبر حسابه على "إنستغرام"، تحدّث فيه بصراحة عن وضعه الصحي، قائلاً: كانت الجولة الأخيرة تجربة رائعة لكنها متعبة جدًا، وقد واجهت خلالها تحديات صحية وجسدية غير متوقعة.
وأضاف: تم تشخيصي بداء لايم، ولا أقول هذا لأطلب الشفقة، بل لأكون صادقًا معكم حول ما كنت أمرّ به خلف الكواليس.
كشف تيمبرليك أن الأعراض بدأت بألم عصبي شديد، وتعب مزمن، ومرض مستمر أربكه خلال العروض، مشيرًا إلى أن التشخيص شكّل صدمة له، لكنه ساعده في فهم معاناته المتكررة على المسرح.
وقال: التعايش مع هذا المرض أمر مرهق نفسيًا وجسديًا، لكنه على الأقل فسّر لي أسباب ما كنت أعيشه في كل عرض.
داء لايم هو مرض بكتيري تسببه بكتيريا بورليا وتُنقل عبر لدغات القراد المصاب. ورغم ندرته، فإنه يسبب أعراضًا مزعجة، مثل:
رغم مسيرته الفنية اللامعة التي تتضمن 10 جوائز "غرامي" وأربع "إيمي"، عاش تيمبرليك عامًا صاخبًا لم يخلُ من الجدل. ففي العام الماضي، تم توقيفه بسبب القيادة تحت تأثير الكحول في ضاحية قريبة من نيويورك، واعترف بالذنب، وتمت إدانته بجنحة بسيطة مع إلزامه بالخدمة المجتمعية.
وفي خضم هذه التصريحات الصحية والقانونية، لا تزال مذكرات بريتني سبيرز، حبيبته السابقة بين عامي 1999 و2002، تلقي بظلالها، فقد كشفت أنها أُجبرت على الإجهاض بناءً على رغبته، في واحدة من أكثر محطات علاقتهما إثارة للجدل.
وبدأ تيمبرليك رحلته الفنية منذ التسعينيات، وتمكّن من الانتقال من فرقة NSYNC إلى نجم عالمي منفرد ليُلقّب لاحقًا بـ"أمير البوب".