أعلنت نقابة الفنانين السوريين عن شطب عضوية أربعة من أعضائها المركزيين، وهم: أمل حويجة، ميس حرب، محمد آل رشي، ونور مهنا، وذلك استنادًا إلى النظام الداخلي وأحكام القانون رقم 40 لعام 2019، وبعد موافقة الهيئة المصغرة.
في المقابل، تم تعيين الفنان يوسف عبده عضوًا جديدًا في مجلس النقابة المركزي، مع إعادة توزيع المهام داخل المجلس.
تضم التشكيلة الجديدة لمجلس النقابة المركزي الأعضاء: حسين المطلك، روعة ياسين، كوزيت باكير، زهير قنوع، جهاد عازر، وعلي القاسم. لم تُوضح النقابة الأسباب الكاملة التي استندت إليها قرارات الشطب أو تفاصيل الاستجوابات.
تأتي هذه القرارات في إطار الأزمة المستمرة داخل نقابة الفنانين السوريين، التي بدأت تتخذ طابعًا علنيًا منذ إعلان مجلس النقابة في الخامس من مايو/أيار سحب الثقة من النقيب الحالي مازن الناطور. وقد اتهم البيان الناطور بـ"اتخاذ قرارات فردية وتهميش دور أعضاء المجلس المركزي"، وهو ما قوبل برفض صريح من قبل الناطور، الذي وصف قرار سحب الثقة بأنه "باطل قانونيًا".
منذ توليه منصبه في مارس/آذار 2025، اتخذ الناطور سلسلة من القرارات المثيرة للجدل، أبرزها فصل الفنانة سلاف فواخرجي ومنح عضوية الشرف لعدد من الفنانين المعروفين بمواقفهم الوطنية مثل أصالة نصري وفضل شاكر. في المقابل، يرى معارضو الناطور أن قراراته كانت فردية ومخالفة للقانون.
لم يصدر أي تعليق حتى الآن من الأعضاء الأربعة الذين شُطبت عضويتهم، في حين يُتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من التطورات داخل النقابة، التي تُعد ذات تأثير كبير في الوسط الفني السوري. من المتوقع أن تستمر هذه الأزمة في التأثير على العلاقات داخل النقابة وعلى المشهد الفني السوري بشكل عام.