كشفت الفنانة السورية ليلى سمور في تصريح خاص لفوشيا عن تفاصيل سفرها إلى فرنسا مبيّنة أنها تلقّت دعوة تتضمن إقامة تلتقي خلالها بابنها طارق حداد الذي يعمل مخرجًا وصانع أفلام في فرنسا.
كما سيتخلّل مدة إقامتها هناك عمل لم تكشف عن تفاصيله حاليًا بغية إنجاز بقية الخطوات.
وأوضحت سمّور التي وصلت فرنسا أمس الثلاثاء أن إقامتها لن تكون دائمة لأنها لاتستطيع أن تترك بلدها وتاريخها وأسرتها وحياتها التي قضتها في سوريا.
وحول دور الظلم الذي تعرضت له في الدراما السورية بالسنوات الأخيرة بسفرها أوضحت أنها ورغم ما لحق بها من ظلم وإجحاف بحقها وإن كان قد شجعها على السفر غير أنه لايشكل السبب الرئيسي لقرارها. لوجود أسباب أخرى أبرزها عدم وجود عقود لها للعام الحالي في الدراما السورية، و وجود تحضيرات لعمل لها هناك.
معلنة جاهزيتها للمشاركة بأي عمل في سوريا أو في الوطن العربي بشرط أن يحترم الدور الذي تدعى إليه تاريخها الفني وجهدها وإمكانياتها، خاصة وأنها تمتلك اسمًا ورصيدًا فنيًا قويًا في الدراما السورية والعربية.
وحول سبب تحضيراتها للسفر بشكل سرّي وأن الوسط الفني والكثيرين ممن حولها سيعرفون بسفرها من خلال فوشيا أكدت أنها ضعيفة عاطفيًا لدرجة لايمكنها أن تودّع أحدًا ممن أحبتهم وعاشت معهم أيامًا جميلة، كما أنها تكره الوداع بكل أشكاله. خاصة وأنها متألمة وكانت مترددة كثيرًا في البداية.
ووجهت سمور عبر فوشيا رسالة لأصدقائها ومحبيها حتى لايعتبوا عليها معتبرة نفسها أنها هربت من لحظة الوداع القاسية. كما وجهت رسالة إلى الوسط الفني السوري بأن يفكروا بمحبة، وأن يعيشوا العدالة لأن الدراما السورية من وجهة نظرها لاتتطور إلا بالحب، ولاتتقدم إلا بالعدل والإيمان بقيمة مانعمل. متمنية أن تتجاوز هذه الدراما عثراتها، وتبتعد عن التكرار، وتتابع ثباتها رغم ماتعانيه من مصاعب كثيرة أبرزها التسويق ، آملة أن ترى نفسها مجدداً في هذه الدراما بالمكان الذي يليق بها.