رغم كثرة التحديات التي لابد وأن تقترن بالتنشئة وسط العائلة المالكة في بريطانيا، إلا أن أفراد العائلة نجحوا بالفعل في الإبقاء على كثير من تقاليدها الخاصة حتى وقتنا هذا.
وبينما سبق للأمير تشارلز والأميرة الراحلة ديانا، أن التزما بكثير من البروتوكولات الملكية، لكنهما حاولا أيضاً الخروج عن ذلك بسعيهما لمنح طفليهما، ويليام وهاري، أجواء الطفولة الطبيعية نوعاً ما. وها هو الآن الأمير وليام يبدو وكأنه يسعى لفعل نفس الشيء، باصطحابه وزوجته كيت ميدلتون طفليهما، الأمير جورج والأميرة تشارلوت، برفقتهما في سفرياتهما الخارجية لكي يجوبا ويشاهدا معهما العالم الخارجي.
ويمكن من خلال الصور المرفقة هنا معرفة الطريقة التي يحرص بها الأمير وليام وزوجته على تنشئة طفليهما وفق نفس التقاليد والعادات التي نشأ هو عليها في مرحلة طفولته.