مشاهير

31 أغسطس 2016

وليّة عهد الدنمارك والدوقة كيت ميدلتون.. يخلق من الشبه أميرتين!

هناك فرق عشرة أعوام بين كل منهما، كما أن كل واحدة منهما ولدت بمكان مختلف في العالم، ولكن هذه الفروق هي الوحيدة بين ولية عهد الدنمارك الأميرة ماري ودوقة كامبريدج كيت ميدلتون.





الأميرة ماري (البالغة من العمر 44 عامًا) والتي ولدت في أستراليا، والإنجليزية كيت ميدلتون (البالغة من العمر 34 عامًا)، نشأتا من عامة الشعب قبل أن تجدا أنفسهما في سبيلهما للتربع على عرش المملكة في أحد الأيام.





الشعر الداكن، ومقاييس الجسم شديدة التشابه والزواج من أمير، قد تجعلك تظنين أنهما أختين، ولكن الأميرتان تتشاركان أيضاً في الأذواق، وفي اختيار التصاميم التي ترتديانها.

بدأت حكاية ماري، عندما التقت زوجها، الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك، خلال دورة الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000، وبعد أربع سنوات تحقق حلم الفتاة التي نشأت في هوبارت، إذ تزوجت أميرها في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.





والآن، بعد مرور أكثر من 12 عاماً، أنجب الثنائي الدنماركي أربعة أطفال هم كريستيان ويبلغ من العمر 10 سنوات، وإيزابيلا وتبلغ من العمر تسع سنوات، وتوأمين عمرهما خمس سنوات، هما فنسنت وجوزفين. 





أما مغامرة كيت ميدلتون الملكية، فبدأت بعد قصة ماري بسنة واحدة، عندما التقت الأمير ويليام أثناء دراستهما في جامعة سانت أندروز في أسكتلندا، عام 2001.





وبعد علاقة مد وحزر، أُعْلِنَت خطبتها من الأمير عام 2010، وبعد أقل من سنة، أي في نوفمبر 2011، تزوجت كيت وويليام. ولديهما الآن طفلان هما جورج ويبلغ من العمر ثلاثة أعوام، وشارلوت وتبلغ من العمر عامًا واحدًا.





يذكر، أن ولية العهد الأميرة ماري والدوقة كيت التقيتا في عدد من المناسبات، ودائماً ما تصافحان بعضهما بسعادة، كما تحرصان على تبادل الحديث.





وبعد لقائهما الأخير، علَّق الكثيرون على الشبه بينهما، فيما تساءل آخرون عما إذا كانت الأميرة هي توأم كيت. وأخيرا، بعد هذه المقارنة لم يعد من الصعب معرفة السبب.