تحتفل العائلة الهاشمية الأحد، 3 أغسطس/آب، بعيد الميلاد الأول للأميرة إيمان بنت ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وزوجته الأميرة رجوة الحسين، وسط مشاعر مليئة بالفرح والفخر داخل الأسرة الملكية الأردنية وبين أفراد الشعب الأردني.
أول حفيدة للملك عبدالله الثاني والملكة رانيا
منذ ولادتها في مثل هذا اليوم من العام الماضي، شكّلت الأميرة إيمان حدثًا تاريخيًّا مميزًا؛ كونها أول حفيدة للملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله. وقد حظيت ولادتها باهتمام واسع، ليس فقط من العائلة الهاشمية، بل من الأردنيين كافة الذين عبّروا عن سعادتهم بميلاد أميرة جديدة في العائلة المالكة.
لحظات لا تُنسى من يوم الولادة
في يوم ولادتها، شاركت العائلة الهاشمية صورًا ومقاطع فيديو مؤثرة من داخل المستشفى، ظهرت فيها الأميرة رجوة والأمير الحسين وهما يحتفلان بوصول طفلتهما وسط أجواء عائلية دافئة. وتحوّلت تلك اللحظات إلى مشهد رمزي للحب والبدايات الجديدة في حياة ولي العهد وزوجته.
كل ظهور يتحوّل إلى حدث
منذ ذلك الحين، بات كل ظهور للأميرة إيمان، سواء في الصور الرسمية أو المشاهد العائلية العفوية التي تنشرها الملكة رانيا أو الأمير الحسين عبر حساباتهما، يلقى تفاعلاً كبيرًا. وتحوّلت الطفلة الصغيرة إلى وجه محبوب بين الأردنيين، بفضل براءتها الطبيعية وجاذبيتها الطفولية التي تخطف الأنظار وتثير التعليقات المحبّة في كل مرة.
رمز جديد للعائلة الهاشمية
يمثّل الاحتفال بعيد ميلاد الأميرة إيمان مناسبة مزدوجة، حيث يجمع بين البهجة الأسرية والرمزية الوطنية. فوجودها يشكل امتدادًا لجيل جديد من الأسرة الهاشمية، ويحمل أبعادًا وجدانية تتجاوز العائلة الملكية إلى عموم المجتمع الأردني.
ورغم أن الاحتفال بهذه المناسبة يجري ضمن أجواء عائلية خاصة، فإن رسائل التهاني والدعوات بالأمن والسلام والصحة للأميرة الصغيرة انهالت من المواطنين الأردنيين ومتابعي العائلة الهاشمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذين شاركوا منشورات وصورًا يعبّرون فيها عن فرحتهم بعيد ميلادها الأول.
