بعد عام مثقل بالوعكات الصحية إثر تشخيص الملك تشارلز الثالث وأميرة ويلز بالسرطان، تتطلع العائلة الملكية البريطانية إلى احتفالات أكثر إيجابية بعيد الميلاد هذا العام، خاصة الأمير ويليام وكيت ميدلتون.
كشفت صحيفة "نيويورك بوست" عن خطط العائلة الملكية للاحتفال بعيد الميلاد هذا العام والتي لن تكون مختلفة عن ما جرت عليه العادة لعقود، إذ يستعد أمير وأميرة ويلز، للقيام برحلتهما السنوية إلى عزبة ساندرينغهام، حيث سينضمان إلى أعضاء آخرين من العائلة المالكة، وذلك برفقة أبنائهما الأمير جورج، 11 عامًا، والأميرة شارلوت، 9 أعوام، والأمير لويس، 6 أعوام.
في كل عام، تجتمع العائلة والمدعوون في منزل الملكة الراحلة في نورفولك بإنجلترا، حيث يحتفلون بعيد الميلاد بعشاء عائلي يليه تبادل الهدايا.
يقول غرانت هاورد الموظف الملكي السابق إن احتفالات هذا العام ستكون "أكثر إيجابية، بناءً على ما قيل لنا".
وتحدث هاورد عن كيت ميدلتون، قائلاً: ربما كانت تدرك في عيد الميلاد الماضي أن هناك شيئًا ما ليس على ما يرام، لذا أتخيل أنه كان عيد ميلاد صعبًا للغاية.
وأضاف "تاريخيًا، يصل الملك دائمًا إلى هناك في عشية عيد الميلاد، لكنني أعتقد أنه يصل إلى هناك في اليوم السابق الآن".
وقال غرانت هاورد إن التركيز سيكون على الأسرة الشابة مثل كل عيد ميلاد.
ستقود كيت ميدلتون هذا العام الحدث الاحتفالي الذي سيبث عبر التلفاز من دير وستمنستر في السادس من ديسمبر/ كانون الأول المقبل، لتكون المرة الرابعة التي تنظم فيها أميرة ويلز خدمة الترانيم "معاً في عيد الميلاد".
وشارك حساب أمير وأميرة ويلز على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" منشوراً حول ذلك، بالقول: ثمة شيء مثير قادم.. الدعوات جاهزة مباشرة من المطبعة لحضور خدمة ترانيم عيد الميلاد معًا هذا العام، في دير وستمنستر يوم الجمعة 6 ديسمبر.