دعت الممثلة السورية المقيمة في مصر، كندة علوش، الأشخاص الذين يتباهون بمظاهر الترف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التخفيف من ذلك، نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الجميع.
وكتبت علوش في تدوينة لها عبر تويتر: "لما تبقى الناس في كل مكان ومن جميع الطبقات بتمر بظروف اقتصادية صعبة من الواجب علينا نحس بغيرنا ونساعد على قد ما نقدر".
وأضافت: "وفي الظروف دي يستحسن نراعي مشاعر الناس ونخفف من مظاهر الترف والتباهي في الحياة وعلى السوشال ميديا حتى لو كانت ظروفنا أحسن من غيرنا.. في ناس حقيقي تعبانة".
كما علقت في تدوينة ثانية: "لو في بقلبك بذرة محبة اشتغل عليها واعتني فيها وكبرها، لانو هي الي حتكون خلاصك من كل المشاكل والأفكار السودة من القناعات البشعة من شرور نفسك والشرور المحيطة فيك.. من الحقد والكره من الغيرة وحتى من الإحباط واليأس، بإمكان المحبة تعمل منك شخص احسن ارقى إنسانياً قادر أكتر على العطاء ❤️".
وتلقت الممثلة السورية رسائل دعم وتأييد للنصائح التي طرحتها من الجمهور، وجاء في التعليقات: "والله كلام جميل وطالع من إنسانة أثبتت انها حاسة بالناس .. الحاجات دي فعلا بتفرق مع الناس"، "من البوستات النادرة المحترمة اللي ممكن تقرأها لحد له علاقة بالفن"، "كم أنت رائعة و مرهفة الإحساس. يا ريت الكل يفكر مثلك كنا قدرنا نخلي الناس التعبانة تعيش احسن. يا ريت الكل يشوف ويسمع كلامك. عن جد كنت من معجبينك والحين صار عند مكانة كثير كبيرة بالنسبة لي واتمنى ألتقيك وبوسك على رأسك، يسلم الاهل يلي خلفوكي".
وتعيش العديد من المجتمعات العربية في ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة نتيجة غلاء الأسعار، وارتفاع نسب البطالة، والظروف السائدة اقتصاديا على مستوى العالم.
على الصعيد الفني، صرحت الفنانة السورية كندة علوش، قبل أيام أنها غير سعيدة بسبب عدم عرض فيلهما “نزوح” في مصر، حتى الآن، كما أن فرحتها ستكون مضاعفة عندما يكون الفيلم في دور العرض المصرية.
وأضافت كندة، لبرنامج “سبوت لايت”، أنه أثناء عرض فيلم "نزوح" كان هناك تفاعل كبير من جانب الجمهور السوري المتواجد في صالة العرض، أثناء فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي.
وتابعت: “فيلم نزوح يغلب عليه الطابع الإنساني، ولا يحمل أي مواقف سياسية، والهدف من عرض الفيلم أن تصل الرسالة الإنسانية المحددة من الفيلم”.
وأضافت، أنها تأقلمت مع شخصيتها التي قامت بدورها في فيلم “نزوح”، لذلك كانت تقدم الدور بصورة جيدة، رغم الاختلافات الكبيرة في شخصية بطلة الفيلم.