هددت الفنانة المصرية هاجر الشرنوبي إحدى مدرسات ابنها في منشور طويل شاركته عبر حسابها في "فيسبوك"، ثم حذفته بعد ساعات من نشره.
هاجر الشرنوبي تهدد معلمة ابنها
وكشفت الشرنوبي أن إحدى مدرسات ابنها، البالغ من العمر 11 عامًا، تحث الطلاب في التجسس على مجموعات الأمهات عبر تطبيق "واتسآب"، من أجل معرفة الآباء الذين يقدمون شكاوي ضدها للإدارة، لتقوم بعدها بمعاقبة أبنائهم والتنمر عليهم أمام زملائهم في الفصل.
وأوضحت أن المدرسة تعلم الطلاب على الفتنة، فيما يتنافى مع اسم مؤسسة التربية والتعليم، وتابعت: "ينفع تستفرد بعيال صغيرة لسة سنهم 11 سنة، وتقول لهم تعالوا قولولي ايه اللي بيحصل في جروب الأمهات".
المعلمة تجند أطفالًا للفتنة
كما كشفت الشرنوبي أن المعلمة تعمل على تجنيد طفل لصالحها ليقوم بالتجسس على رفاقه، قائلة: "طب هي مفكرتش في الولد اللي مجنداه ده هطلعه ايه لما يكبر، بتعلمه الفتنة وتخليه منبوذ قدام أصحابه".
وواصلت الفنانة كشف العديد من الأمور الصادمة حول المعلمة وطريقة معاملتها الطلاب الذين يقوم أباؤهم بتقديم شكاوى ضدها للإدارة، قائلة: "لما المدرسة تعرف إن ولي أمر اشتكى منها في الجروب واللي في المدرسة تستقصد ابنه في الفصل تضحك عليه الاولاد. وتقلل منه الدرجات وتستقصده وتعيشه جوه المدرسة عيشة سودة".
المعلمة تشجع على التنمر
وأوضحت أن المعلمة تتعمد تصليح إمتحانات طلابها أمام زملائهم، ثم تقوم بالتنمر عليهم وتشجع بعضهم على الضحك على الآخر، وتابعت: "هي الأستاذة الفاضلة ما تعرفش إن التربية قبل التعليم؟، وطايحة في العيال ومحدش بيعاقبها".
وهددت الشرنوبي في ذكر اسم المعلمة والمدرسة في حال تكرر الموضوع من جديد، مشددة على تحويل الموضوع لرأي عام؛ لافتة إلى أن الحالة النفسية للأولاد سيحاسب عليها أولياء الأمور وليس المعلمة.
واختتمت منشورها، قائلة: "وحسبي الله ونعم الوكيل في كل راعي مش مسؤول عن رعيته”.
وبعد تهديداتها وهجومها اللاذع، حذفت الشرنوبي المنشور دون ذكر أسباب ذلك.