اعتذرت الفنانة المصرية نبيلة عبيد عن حضور عزاء صديقها الموسيقار محمد سلطان، بعد تعرضها لوعكة صحية مفاجئة جعلتها طريحة الفراش.
نبيلة عبيد مصابة بالفيروس المخلوي
وأشيع أن نبيلة عبيد مصابة بالفيروس التنفسي الجديد "الفيروس المخلوي"، المنتشر بشكل كبير في مصر، الذي تتشابه أعراضه بنزلات البرد والإنفلونزا، فضلًا عن أعراض فيروس كورونا.
وتأتي هذه الأخبار بعدما كشفت الفنانة المصرية نادية مصطفى لدى وصولها قاعة قبول العزاء يوم أمس السبت أن زميلتها لم تتمكن من الحضور بسبب ارتفاع حرارتها المفاجئ ومعاناتها من وعكة صحية، رغم أن الراحل محمد سلطان يعتبر من الأصدقاء المقربين لعبيد.
وتداولت المواقع الصحفية تصريحات نادية مصطفى، مؤكدين أن عبيد مصابة بالفيروس المخلوي المعدي، الذي يغلق ممرات التنفس ويؤثر على القلب والرئتين.
رد نبيلة عبيد
وعلى الفور، ردَّت نبيلة عبيد على الأخبار المنتشرة، نافيةً ما يجري تداوله ومشددة على أنها تعاني من نزلة برد اعتيادية، وكل ما يلزمها أخذ قسط من الراحة وتناول المشروبات الدافئة.
وقالت عبيد في تصريحات لبوابة "الوطن" الإخبارية : "الحمد لله أنا بخير ولكن لدي دور برد بسيط وتخوفت من النزول والمشاركة في أي تجمع حتى لا يزيد دور البرد أو أكون سبب لعدوى شخص آخر، خاصة أن أدوار البرد هذه الأيام تسبب في العدوى، فمثلما أخاف على نفسي أخاف على من حولي".
ما هو الفيروس المخلوي ؟
يسبب هذا الفيروس التهابات في الجهاز التنفسي، وتتشابه أعراضه بأعراض نزلات البرد وكورونا والإنفلونزا، باعتبار جميعها من الأمراض التنفسية.
ويجدر الإشارة إلى أن الأعراض تظهر بعد عدة أيام من الإصابة بالفيروس؛ إذ احتمالية ظهورها تكون من اليوم الرابع إلى السادس، وتصل ذروتها في آواخر فضل الخريف أو الشتاء.
وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تنتقل العدوى إلى المجرى التنفسي السفلي، مؤديةً إلى الإصابة بالتهاب في الرئة أو القصبات، وتشمل الأعراض: الحُمّى، والسعال الشديد، وصدور صوت حاد أثناء الزفير، والتنفس السريع أو صعوبة في التنفس.
ورغم أن فئة الرُضّع والأطفال هم أشد الفئات تأثرًا بالفيروس، لكنه يصيب البالغين أيضا.