أعلن نجم الراب الأميركي، كانييه ويست، أنه خسر ملياري دولار في يوم واحد، بعدما قررت العديد من الشركات، مثل أديداس وبالنسياجا و CAA وMRC، فسخ عقودها معه.
وخاطب ويست عبر حسابه في "إنستغرام" آري إمانويل المدير التنفيذي لشركة Endeavor الذي أطلق حملة لمقاطعة نجم الراب الأميركي، قائلا: "أنا خسرت 2 مليار دولار يا آري مانويل، وما زلت حيا. ما زلت أحبك والله أيضا يحبك. المال ليس كل شيء، بل إن الشعب هو كل شيء".
من جانبها، طردت شركة "سكيتشرز" للأحذية الرياضية كانييه ويست من مكتبها وعللت هذا الإجراء بكونه حضر إليها "من دون دعوة"، بحسب ما أوضحت في بيان عن الواقعة التي تأتي بعد فسخ علامة "أديداس" التجارية أخيرا شراكتها مع النجم.
وقالت "سكيتشرز"، إن كانييه ويست الذي غيّر اسمه رسمياً إلى "يي" وصل إلى أحد مكاتبها في لوس أنجلوس "من دون أن يعطي علما سلفا بمجيئه ومن دون دعوة".
وأضافت: "نظرا إلى أن يي كان يصوّر من دون إذن، تولى موظّفان في "سكيتشرز" مرافقته وزملاءه إلى خارج المبنى بعد محادثة قصيرة".
وأكدت "سكيتشرز" أن "لا نية لديها إطلاقاً للعمل مع ويست".
وأضافت: "نحن نستنكر تصريحاته الأخيرة المثيرة للانقسام ولا نتغاضى عن معاداة السامية أو أي شكل آخر من أشكال خطاب الكراهية".
ويتصرف كانييه منذ سنوات بطريقة أقل ما يقال عنها إنها غريبة، وقد تكون في بعض الأحيان "مؤذية ومسيئة"، بحسب تعليق عدد من المتضررين من تلك التصريحات.
وتم إلغاء تمثاله الشمعي من متحف مدام توسو الفرنسي بسبب تصريحاته العنصرية المثيرة للجدل، والتي دفعت كبرى الشركات لفسخ عقودها الإعلانية معه.
وكانت شركة "أديداس" الألمانية لتصنيع المعدات الرياضية أعلنت إنهاء شراكتها "فوراً" مع ويست عقب إطلالاته التي انطوت على معاداة السامية في الأسابيع الأخيرة.
ومُنع المغني من استخدام "تويتر" عقب نشره تغريدة أشار فيها إلى عزمه مهاجمة اليهود، حذفتها المنصة آنذاك لانتهاكها قواعدها. ومُنع ويست كذلك من استخدام "إنستغرام".
وعلقت زوجة كانييه ويست السابقة، كيم كارداشيان، على تصريحاته ضد اليهود قائلة: "خطاب الكراهية غير مقبول إطلاقًا. أقف في صف أصدقائي اليهود وأنادي لنهاية الكراهية والبشعة والعنف تجاههم".