احتفلت الفنانة الكويتية شجون الهاجري، بعيد ميلاد والدتها، بكلمات مليئة بالحب، مؤكدة أنه لا قيمة للحياة بدونها.
ونشرت الهاجري فيديو يجمعها بوالدتها من أجواء الاحتفال، وظهر في المقطع المصور قالب الاحتفال الموثق بعبارة "عيد ميلاد سعيد ماما حياتي"، لتقوم الفنانة برفقة والدتها بتقطيع القالب، ثم قبّلت يد والدتها ورأسها.
وكتبت الفنانة الكويتية: "كل عام وانتي بخير يما، ربي يحفظج ويخليج لنا،ما نسوى شيء بدونك، أنتي جنتي يابعدهم كلهم، الله يحفظ لكم غالينكم".
وتلقت شجون الهاجري التهاني من قبل زملائها بالوسط الفني، من بينهم باسم مغنية، محمود بو شهري، وبشار الشطي الذي علق: "الله يحفظها يارب، ويطول بعمرها، ويمدها بالصحة والعافية".
كما انهالت التعليقات من قبل المتابعين، متمنين العمر الطويل بالخير والصحة لوالدتها، فعلق أحد المتابعين: "كل عام والغالية بخير، الله يحفظها يارب"، مشيدين بالعلاقة القوية التي تجمعهما، كما أعربوا عن حبهم لهما، فعلق آخر: "أجمل أم وبنتها، فديت الشبه والجمال، الله يحفظها يارب".
شجون الهاجري تربت في دار الرعاية
والجدير ذكره، أن شجون الهاجري كانت قد كشفت عبر حسابها على "إنستغرام" قبل أعوام أنها لقيطة وتربت في دار الرعاية، ثم جرى تبنيها من قبل عائلة كويتية، واكتشفت الحقيقة عندما وصلت عمر الـ13 عاما.
آخر أعمال شجون الهاجري
وعلى الصعيد الفني، تشارك الفنانة شجون الهاجري في مسلسل "غسيل"، تأليف فهد العليوة، وإخراج أحمد عبد الواحد، وهو مسلسل رومانسي اجتماعي، يعتمد على الـ "فلاش باك"، ويتألف من ثماني حلقات.
بينما كان آخر أعمالها مسلسل "بيبي" تأليف أحمد العوضي، وإخراج محمد سمير، الذي دارت أحداثه حول فتاة شابة في مقتبل العمر، تُدعى "بيبي"، تعيش في إحدى مدن الكويت بين أسرتها وأهلها وجيرانها الذين يحبونها كثيراً، ويخشون عليها من الأذى، لأنها تعاني من أزمة نفسية منذ الصغر، وتتصرف مثل الأطفال على الرغم من أنها شابة.
بدأت شجون التمثيل في نهاية تسعينات القرن العشرين في مسلسلات "خطوات على الجليد والحب يأتي متأخرا والاختيار"، بينما كانت بدايتها الفعلية بعام 2002 في مسلسل "ثمن عمري".