أكدت مقدمة البرامج الأمريكية، أوبرا وينفري، خبر وفاة والدها، فيرنون وينفري، بعد وقت قصير من إعلان صحيفة "ناشفيل" الإخبارية المحلية عن وفاته ليلة الجمعة الماضي، عن عمر ناهز الـ 89 عامًا.
وكانت أوبرا وينفري (68 عامًا) قد شاركت متابعيها عبر حسابها على إنستغرام مقطع فيديو لوالدها، كاشفةً أن عائلتها كانت تدرك معاناته مع مرض السرطان، مُعلقة: "فيرنون وينفري 1933-2022.. منذ أقل من أسبوع كرّمنا والدي في فناء منزله الخلفي. وقدَّم له صديقي ومغني الإنجيل وينتلي فيبس التحية عبر أغنية..شعر بالحب واستمتع به حتى لم يعد قادرًا على الكلام".
وتابعت: "بالأمس مع عائلتي تحيط بجانب سريره، كان لي الشرف المقدس أن أرى الرجل المسؤول عن حياتي، يأخذ أنفاسه الأخيرة.. استطعنا الشعور بالسلام يعم أرجاء الغرفة عند وفاته".
وأضافت "هذا السلام لا يزال قائما.. كل شيء على ما يرام. شكرا على صلواتكم الطيبة".
وشارك حساب باسم Oprah Daily منشورًا كتب فيه: "بقلب حزين يمكننا أن نؤكد وفاة والد أوبرا فيرنون وينفري أمس عن عمر ناهز 89 عامًا".
كما شارك الحساب أيضًا منشورًا للاحتفال الذي أقيم تكريمًا لوالد مقدمة البرامج وصف بـ"احتفال التقدير الخاص بفيرنون وينفري" باعتباره وسيلة للاحتفاء بالحلاق ورجل الأعمال، بينما كان لا يزال يتمتع بصحة جيدة بما يكفي لاستيعاب مدح وامتنان الناس الذين أثَّر بحياتهم.
وقالت أوبرا خلال الحفل قبل وفاة والدها: "أشكرك لأنك الأب الذي جلب الشرف لحياته ولحياتي".
لقد أمضت أوبرا طفولتها المبكرة في مسقط رأس والدها في كوسيوسكو بولاية ميسيسيبي، كما تواجدت في ميلووكي برفقة والدتها، فيرنيتا لي، التي توفيت في عام 2018. ومع ذلك، عاشت أيضًا مع والدها في ناشفيل، بين السن السابعة والتاسعة؛ فقد كان حلاقًا معروفًا في مجتمعه وخدم في مجلس مترو ناشفيل لمدة 16 عامًا.
وأشارت أوبرا خلال لقاء لها مع صحيفة "واشنطن بوست" عام 1986، أنها لو لم تعش برفقة والدها بعمر الـ14، لاتخذت منحى آخر لحياتها، ولكانت تصبح مجرمة محترفة.