تلاحق الاتهامات نجم نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، جيرارد بيكيه، منذ إعلان انفصاله عن حبيبته المغنية الكولومبية شاكيرا، رغم نفي مصادر مقربة منه أن تكون الخيانة سبب انفصال الثنائي كما انتشر في صحف إسبانية.
وزعمت عارضة أزياء برازيلية، سوزي كورتيز، بأنها تلّقت رسائل مريبة من بيكيه، واتهمته بإرسال رسائل إعجاب لها مع عدد كبير من لاعبي نادي برشلونة.
وأوضحت كورتيز في تصريحات صحفية، أنها كانت صديقة لرئيس برشلونة الأسبق ساندرو روسيل، وعندما اكتشف بيكيه الأمر طلب منها رقمها ثم أرسل لها رسائل مباشرة، بعضها لم يكن لطيفا، حسب تعبيرها.
وأشارت العارضة إلى أنها عندما عادت إلى البرازيل، أرسل لها رسالة مباشرة على IG، وفق قولها، ثم سألها عن موعد عودتها إلى أوروبا، كما أعرب لها عن غيرته من تحياتها للاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية نقلا عن سوزي أنها تحترم المغنية شاكيرا، وعلى إثر ذلك رفضت الحديث في الماضي، ووعدتها قائلة: "سأخبرك (أي لشاكيرا) بكل ما أعرفه وما حدث لي".
وكان بيكيه وشاكيرا أعلنا انفصالهما بشكل رسمي، السبت، بعد علاقة امتدت لمدة 12 عاما أنجبا خلالها طفلين، لكنها لم ترتق إلى الزواج الرسمي.
وطالب الثنائي من الجمهور ووسائل الإعلام باحترام الخصوصية.
وزعمت صحف إسبانية أن الخيانة كان السبب في انفصال شاكيرا عن بيكيه، بعد علاقة مع طالبة شقراء تبلغ من العمر 20 عاما، غير أن مصادر قريبة من اللاعب نفت الشائعة، مؤكدة أنه غادر منزله وانتقل للعيش بمفرده منذ أكثر من 3 أشهر؛ بسبب تدهور علاقة الشريكين على مر السنين، وليس بسبب الخيانة.
كما زعمت الأنباء أن شاكيرا كانت غاضبة من بيكيه لمشاركة فتيات في احتفالاته عقب تحقيق برشلونة أي فوز؛ وهذا هو سبب عدم ظهور الثنائي معا منذ مارس الماضي في العلن.
أما سبب عدم زواجهما طيلة فترة علاقتهما، فقال بيكيه سابقا: "أحب كيف نعمل كزوجين دون الحاجة للزواج، عقليتها هي أن أظل أنظر إليها كحبيبة وليس كزوجة وأن أبقى منتبها لها دوما".