ما يزال المسلسل الكويتي "من شارع الهرم إلى" يثير الجدل بمشاهده وحواراته الجريئة متصدرًا حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعرَّضت الفنانة اللبنانية ليلى عبدالله لموجة من الانتقادات الغاضبة من قبل مستخدمي السوشيال ميديا بسبب مشهدها الجريء في الحلقة السابعة من المسلسل، والذي يصوّر لحظة توجه "لبنى"، التي تؤدي شخصيتها الفنانة، إلى غرفتها مسرعةً لقياس وزنها بعد تناولها وجبة من الطعام بشراهة، وعلامات الخوف بادية على ملامحها قلقًا من زيادة وزنها.
فأثناء توجُّه "لبنى" إلى الغرفة، تقوم بخلع جميع ملابسها قطعة قطعة، ثم تخرج الميزان وتقف عليه لمعرفة ما إذا ما زاد وزنها بسبب معاناتها من اضطراب فقدات الشهية، حيث لا يظهر من جسدها سوى أسفل قدميها وأكتافها.
ورغم أن المشهد لم يظهر ليلى عاريةً أو يظهر أجزاءً من جسدها، إلَّا أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي استهجنوا اللقطة وطالبوا بوقف العمل.
منصة شاهد تحذف مشهد خلع ليلى عبدالله ملابسها
وبعد موجة الاستنكار التي تعرَّض لها المشهد، قررت منصة "شاهد" حذف الحلقة السابعة كاملةً، ثم إعادة عرضها من جديد بعد حذف المشهد الذي يوثق خلع ليلى عبدالله لملابسها.
رأي رواد مواقع التواصل الاجتماعي
وانقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين منتقد ومدافع، فكتب أحد المعلقين: "مسلسل يحتوي على .. وسقطة فنية كبيرة لأحمد إيراج خاصة والبقية بشكل عام أنا شفت حلقة ولاعت جبدي ما كملت".
وأضافت إحداهن: "صح وانا اقول ليش ماكو حلقه. وانا اقول لو يحذفونه كله ابرك".
من جهة أخرى، دافع الكثيرون عن المشهد ورأوا أن أداء ليلى احترافي خاصة أنها تحاكي ما يعانيه مريض فقدان الشهية، فكتبت إحداهن مدافعة: "بصراحه هذا واقع في ناس تعيشه، وايضا المسلسل فيه واقع حقيقي نعيشه وما ادري ليش شابين عليه وما يعترفون بالواقع اللي فيه وما عندهم غير ان يحطون على هالمسلسل".
وأضافت أخرى: "قامت عليه الدنيا لأن الناس شافوها لمن شالت ملابسها في المشهد وصدقوا انها عاريه او على الأقل وصلت لهم نفس فكرة المخرج الي كان يبيها توصل صح جرئ بس دام المشهد انحذف راح تهدى الامور".
وتجدر الإشارة إلى أن المسلسل سبق وأثار غضب المشاهدين بمشاهده التي اعتبرها الكثيرون إساءة للمجتمع الكويتي، وخاصة المشهد الذي جمع ليلى عبدالله وأحمد إيراج حينما طالبها الأخير بارتداء البكيني من أجل إبراز نتائج عمليات النحت والتنحيف التي أجراها لها بعدما رأها ترتدي البوركيني.