كشفت الصحافية اللبنانية مريم ياغي، عن معاناتها وعذابها مع طليقها الصحافي العراقي منتظر الزيدي، الذي رمى قبل سنوات، الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش بالحذاء.
وتحت هاشتاغ "بدّي_بنتي"، سردت مريم ياغي، للرأي العام كيفية حرمانها من قبل الزيدي لرؤية ابنتهما أميديا، ووضع شروط عليها في حال أرادت لقاءها.
وقالت "ياغي" بغضب عبر مقطع فيديو وهي تتمالك دموعها من البكاء، إنها التزمت بشروط طليقها من أجل رؤية ابنتها المحرومة منها لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة، باستثناء الإمضاء على تعهّد. فزارتها في مدرستها دون أن تلتقط معها صورا؛ لأنه تم منعها من إدخال هاتفها معها بطلب من الزيدي.
وتابعت ياغي قائلة "بعد عامين على خطف منتظر لطفلتي، سافرت إلى العراق للقائها بعد مفاوضات طويلة مع والدها، إلا أنه اشترط علي ألا ألتقط الصور مع أميديا وأنشرها عبر وسائل التواصل، وأن أوقّع على تعهّد رسمي بأني أعيدها إلى العراق، وهو ما رفضته كليًا؛ لأن توقيعي يعني موافقتي على خطفه طفلتي رغم حيازتي حق الحضانة".
وأوضحت: "من بعد ما هوي صورها فيديوهات يبتزني فيا. مفكر كل الناس مبتزة وبلا مسؤولية متلو. عم يطلب مني ما استخدم بنتي بالاعلام والسوشال ميديا فقط بهدف اني اسكت عن المطالبة ببنتي".
وتساءلت: "كيف أصلا بدي وقع تعهد مقابل خصم انا رافعة عليه دعوى خطف؟ انا محرومة من بنتي الي فوق ٣ سنين وهيي محرومة مني، وبدو ياني اتعهد اذا اتصور ممنوع انشر مع بنتي! هوي نفسو يلي كان ينقل live لمن كان يدعي انو مهدد بالقتل، يصور ويقول انا بالبيت يلي قادر يطالني ييجي لهون، وبنتي معو بالبيت وعم يعرضها عالخطر. هوي نفسو يلي جبر بنتي تحكي ضدي بفيديوهات. هوي نفسو يلي عم يقول بنتي ما بدها ياني خايف الناس تشوف بنتي كيف محروق دمها بدها ترجع لعندي. هوي نفسو يلي صور ابن اخوه فيديوهات يحكي ضد ابوه ورجع صار يبتزو فيهن".
وأكدت أنها باقية حتى تحصل على الإقامة التي ستمنحها الحق برفع دعوى حضانة، وعلقت: "ما يحصل معي ظلم وتجنٍّ. أميديا بحاجة لي وسأفعل المستحيل كي تُصبح معي".