كشف الممثل المصري الشاب، محمود المهدي، تفاصيل جديدة بشأن كواليس انفصاله عن الفنانة منة عرفة، مؤكدًا بأن الطلاق لم يقع بينهما بشكل رسمي حتى الآن.
وأضاف المهدي أنه ومنة عرفة انفصلا بعد موقفه تجاه نقابة المهن التمثيلية في مصر، مشيرًا إلى أن منة عرفة تتعرض لبعض الضغوط من أجل الطلاق وعدم العودة إليه مجددًا، لكي تستمر مسيرتها الفنية.
ولفت في تصريحات صحافية محلية إلى أنه لم يحسم قراره بالعودة إلى منة عرفة بعد، رغم أن هناك محاولات لإنهاء الخلاف من بعض الأطراف خلال الفترة القليلة الماضية من أجل تصالحهما ووضع حد للأجواء المتوترة بينهما.
وفي التاسع عشر من شهر مارس/آذار الجاري، كشف محمود المهدي جانبًا من كواليس انفصاله عن منة عرفة، مشيرًا إلى أن الفنانة تلقت مكالمة هاتفية من شخص وصفه بـ“الكبير“ دون تحديد هويته، وعلى إثر ذلك طلبت الطلاق.
وأضاف المهدي عبر خاصية الستوري على إنستغرام، أنه كان بجوار عرفة عندما تلقت المكالمة الهاتفية، وسيكشف عن المزيد من تفاصيلها في الأيام القليلة المقبلة.
وكتب طليق منة عرقة: ”في كم حد لقيته باعت إني خدت منة واشتهرت، لو تفتكروا، في البداية كنت رافض أننا نعلن عشان مايتقلش كدة، لحد ما ينزل الفيلم، واتسربت الصور، وطبعا دلوقتي بعد اللي حصل عملوا لي مشاكل، أنا دافعت عنها لما جت سيرتها، ولم رديت على كبيرهم وقولت الحقيقة حصل اللي حصل، لو أنا حابب اشتهر كنت عملت زي الأغلبية“.
وأضاف: ”كبيرهم كان سبب كبير في الانفصال، كنت بجانبها عندما تلقت اتصالا من هذا الشخص، الأيام اللي جاية هيتم توضيح بعض النقاط من المكالمة، وأتمنى الخير لأي حد كان في حياتي“.
ودافع محمود المهدي عن منة عرفة، وأكد أنها وقفت معه وما حدث معها كان خارجًا عن إرادتها، فعلق: ”منة أكتر واحدة وقفت معايا، واللي حصل ظروف خارجة عن إرادتها، وأي حد لو عرف هيعذرها، هي ملهاش ذنب في اللي حصل الموضوع بيني وبينه“.
الجدير بالذكر أن الانفصال الأول بين منة عرفة ومحمود المهدي وقع منذ أقل من عام، ولكنه لم يستمر طويلا، حيث أعلن الطرفان أنهما عادا مرة أخرى بعد أقل من شهر من إعلان الخبر، وقد فسر البعض وقتها أنه لم يحدث الطلاق ولكنهما فعلا ذلك من أجل تصدر ”الترند“.