شاركت ملكة إسبانيا ليتيزيا إلى جانب زوجها الملك فيليب، في حفل استقبال أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في إسبانيا بالقصر الملكي في العاصمة مدريد.
وارتدت الملكة ليتيزيا فستانا من "فالنتينو" وهو عبارة عن تنورة خضراء تعلوها توب موردة بأكمام طويلة شفافة، وهو التصميم الذي كان ملكًا لوالدة زوجها فيليب، الملكة صوفيا.
وكانت الملكة صوفيا، زوجة الملك السابق خوان كارلوس، ارتدت التصميم الذي أطلت به زوجة ابنها "ليتيزيا" خلال زيارة لألمانيا في عام 1977؛ ما جعل هذا الزي ملكيًا بامتياز على مدى أربعة عقود.
وأعادت الملكة ليتيزيا الحياة من جديد لهذه الإطلالة؛ إذ قامت بإقران الفستان بحذاء باللون البيج وأقراط من الريش، وأكلمت الطلة بتسريحة شعر ذيل الحصان.
يأتي ذلك في وقت تنتشر فيها شائعات حول توتر العلاقة بين "ليتيزيا" وحماتها الملكة صوفيا، وهو ما فسّره بعضهم على أنه محاولة من ليتيزيا لوضع حد لتلك الشائعات.
وبحسب مجلة "بيبول" الأمريكية فإن الملكة ليتيزيا، 49 عامًا، من المعروف عنها أنها دائما ما تعود إلى خزانة الملابس الملكية وتعيد استخدام بعض القطع المفضلة لديها مرارًا وتكرارًا.
فليتيزيا ودوقة كامبريدج كيت ميدلتون، وملكة بريطانيا إليزابيث، رغم مكانتهن، فإنهن معروفات بإعادة ارتداء الملابس في مناسبات متعددة حتى لو مرت عليها عقود.
وأشارت المجلة إلى إطلالة أخرى ظهرت بها "ليتيزيا" من خزانة حماتها الملكة صوفيا، وهي فستان أبيض بنقوش الأزهار، ارتدته الملكة صوفيا خلال زيارة عام 1981 إلى روما، لاستضافة الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا في القصر الملكي.وقالت المجلة إن أفراد العائلات الملكية حول العالم نادرا ما يرتدون إطلالات الأجيال السابقة، لكن الأميرة فيكتوريا ولية عهد السويد ارتدت هي الأخرى في حفل توزيع جوائز "نوبل" عام 2018 في ستوكهولم فستانًا مذهلًا دون حمالات من خزانة والدتها.
وأضافت المجلة أن والدتها الملكة سيلفيا ارتدت الفستان وهو من تصميم علامة "نينا ريتشي" باللون الوردي والذهبي والفضي مع فيونكة كبيرة في الخلف في الحدث نفسه بالضبط في عام 1995 أي قبل 23 عامًا.