أفادت قناة الجديد اللبنانية، أن الشابة "شانا عبود" التي كانت برفقة الفنان وائل كفوري عندما تعرّض لحادث سير مروع في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، على المسلك الغربي لطريق جبيل السريع باتجاه بيروت، لا تزال تعاني من آثار الحادث.
وذكرت القناة اللبنانية وفق ما تناقلته وسائل إعلام مختلفة، أن عبود كانت برفقة وائل عندما وقع الحادث، وأصيبت برضوض وكسور في مختلف أنحاء الجسم، مضيفة أنها "إلى اليوم لا تستطيع المشي على قدميها".
وقالت القناة إن "شانا تعرضت لإصابات أكثر من وائل، خصوصاً بعد إصابتها في منطقة الورك والتي سببت لها كسراً لتجبر للخصوع لعملية جراحية وتضطر إلى المكوث في الفراش".
وكان الفنان اللبناني وائل كفوري أحيا حفله الغنائي الأول، بعد ذلك الحادث في منطقة البحر الميت بالأردن، حيث اعتلى المسرح وتوجه إلى جمهوره في بداية الحفل قائلاً: "أعذروني إذا اليوم حدث بعض التكسير فأرجو المعذرة شكراً لكم".
وأطل الفنان اللبناني بصحة جيدة، متعافياً من الرضوض والكدمات التي أُصيب بها في أنحاء مختلفة من الجسد، جرّاء الحادث الذي نقل على إثره إلى مستشفى "سيدة المعونات" في مدينة جبيل.
وفي تفاصيل الحادث، باغتت حفرة عميقة كفوري فداس بقوة على فرامل السيارة التي سقطت داخل الحفرة، قبل انزلاقها يميناً ويساراً، ما أدى الى سقوطه خارجها عند ارتطامها.
وظهرت شانا عبود برفقة وائل كفوري لأول مرة في صور نشرها صديقه المقرّب الشاعر حبيب بو أنطون معلقاً عليها بالقول: "يا قمر ضوّي الفلك، برأي العِلم الفلكي، المملكة بدها ملك والملك بدو ملكة".
وبعد أيام، أطل النجم اللبناني مع الشابة عبود في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، دون أن يتم تحديد المكان الذي التقط فيه الفيديو.
يُذكر أنّ المطرب اللبناني سبق له الزواج من أنجيلا بشارة في عام 2011، ورُزقا بابنتهما الأولى وسمّياها ميشيل، وفي الأول من يونيو/ حزيران 2016 رُزقا بابنتهما الثانية وأطلقا عليها اسم ميلانا، قبل أن يقع الطلاق بينهما.