اضطرت الممثلة المصرية منة فضالي للخروج بمقطع فيديو أبدت فيه غضبها الشديد بعد التعليقات المسيئة التي تتعرض لها وزملائها في الوسط الفني، لافتة إلى أن الرسائل أيضًا تصلهم إلى البريد الخاص وليس فقط من السوشال ميديا، ووصفتها "بغير المحترمة".
ويأتي ظهور فضالي في مقطع مصور بعد يوم واحد من تداول صورة لها بشكل واسع ظهرت فيها بالمايوه داخل بركة سباحة، خلال الإجازة التي تقضيها في لبنان، لكنها تلقت العديد من ردود الفعل التي قد تكون أجبرتها على الخروج والتحدث.
وقالت الممثلة المصرية إنها لا تخرج عن صمتها وتظهر في "لايف" إلا عندما يستدعي الأمر ذلك، مضيفة أن بعض الفنانين لا يشاهدون البريد الخاص الذي يتضمن رسائل مسيئة، لكنها تخصص وقتا لمتابعيها وترد عليهم؛ لأن لهم حقا عليها، معقبةً أنها تقابل المواقف الجيدة من الجمهور، سواء من صمم لها صورة أو فيديو، بنشره له عبر حسابها وتوجيه الشكر، لكن في الفترة الحالية يتم التعرض للفنانين بتعليقات تتجاوز حدود الأدب.
وأوضحت فضالي أن هناك مباحث للإنترنت، وهناك فنانون لجأوا إليها، وحصلوا على حقوقهم بالقانون، مشددة على أن البعض من المسيئين تم الحكم عليهم، مضيفة أنها تتحدث في هذا الشأن؛ لأنها تتعرض منذ فترة للتنمر من خلال رسائل مسيئة.
وكشفت فضالي، وهي تهدد المتابعين الذين يعلقون تعليقات مسيئة وغير محترمة في شخصها، بأنها لن تصمت وستلجأ للقضاء والحصول على حقها بالقانون وفضح من يتعرضون لها بنشر رسائلهم المسيئة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وواصلت حديثها: "من هنا ورايح، أي حد هيكتب كومنت أو هيبعت رسالة مش محترمة، أنا هنزلها على البروفايل عندي، ومش هنزلها ستوري، أنا هنزلها بوست، وهبلغ عنه مباحث الإنترنت، وهاخد حقي بالقانون".
ولفتت إلى أنها قررت الحديث عن هذا الموضوع؛ لأن الوضع "زاد على حده"، وفي البداية كانت تنهي الأزمة بـ"بلوك"، ولكن حالياً ستفعل مثل زميلاتها من خلال الحصول على حقها بالقانون وعدم الصمت، وستفضح من يفعل أي شيء، ولن تكون غاضبة من أذية أحد، بل من يسيء لها هو الذي سيتأذى، خاصة من كان متزوجا، فسيتعرض للإحراج أمام أهله.
يذكر أن منة فضالي شاركت في دراما رمضان الماضي، من خلال مسلسل "نسل الأغراب"، وهو من بطولة: أحمد السقا، أمير كرارة، مي عمر، فردوس عبدالحميد، دياب، نجلاء بدر، إدوارد، أحمد مالك، أحمد داش، محمد علاء، محمد مهران، محمد جمعة، ريم سامي، وملك أحمد زاهر، وغيرهم، وهو من تأليف وإخراج محمد سامي.