ذكرت مجلة فوربس أن ادعاءات نجمة الواقع الأمريكية وسيدة الأعمال كايلي جينر، حول ثروتها وشركتها "كايلي كوزمتكس"، كان مبالغا فيها، كما شددت على أنها لا تستحق لقب مليارديرة الذي حصلت عليه، مشيرة إلى أنها استعانت بوثائق مالية ملفقة لدعم ادعائها الكاذب، وذلك حسب قول المجلة.
وكانت جينر، البالغة من العمر 22 عامًا، قد حصلت على لقب "أصغر ملياردير عصامية" العام الماضي من قبل فوربس، حيث كسبت جينر الملايين من شركتها كايلي كوزمتيكس، التي باعت فيها لاحقًا حصة قوامها 51 ٪ لشركة كوتي للتجميل في صفقة قدرت شركتها وقتها بمبلغ 1.2 مليار دولار.
لكن "فوربس" ذكرت أن تقريراً أعده المحللون لديها، مادلين بيرج وتشاب بيارسون ويزرن هذا الأسبوع، كشف أن جينر ووالدتها، كريس جينر، قد قامتا بتضخيم ثروتهما في الوثائق التي قدماها للنشر عن ثروة جينر الشخصية وعائدات شركتها، لافتة إلى أنه "من الواضح أن معسكر كايلي يكذب".
وفي تقرير مفصل يستند إلى الإقرارات المالية العامة، اتهمت فوربس عائلة كارداشيان بإنشاء "شبكة من الأكاذيب"، وتقول إن كايلي، ضخمت حجم أعمالها ونجاحها، متهمة إياها بـ "الكذب بشأن أرقام الشركة وتزوير الإقرارات الضريبية" لأجل لقب أصغر مليارديرة.
واستنادا إلى إيداعات شركة "كوتي"، التي استحوذت على 51 % من شركة "كايلي كوزمتيكس" في يناير /كانون الثاني بتقييم قدره 1.2 مليار دولار، حصدت شركة كايلي إيرادات وأرباح أقل بكثير من الأرقام التي ساقتها عائلة كارداشيان. وأكدت "فوربس" أن قيمة ثروة كايلي الصافية تبلغ 900 مليون دولار فقط.
وفي بيان على تويتر، ينم عن وقع المفاجأة غير الحسنة، ردت جينر بقولها: "ما الذي استيقظ عليه"، وتابعت: "أعتقد أن هذا موقع مرموق.. كل ما أراه هو عدد من البيانات غير الدقيقة والافتراضات غير المثبتة، لم أطلب أي لقب، أو حاولت أن أكذب في طريقي إلى هناك على الإطلاق".
فيما أوضحت فوربس أنه تم عرض إقرارات ضريبية لعام 2016 تشير إلى إيرادات أعلى بكثير من الأرقام التي كشف عنها إيداعات شركة كوتي، وشددت في الوقت ذاته على أنه لا يوجد سوى تفسيرين: إما انهيار مبيعات شركة كايلي لمستحضرات التجميل تمامًا في العامين السابقين للاستحواذ، أو كانت الإقرارات الضريبية ملفقة.