كشفت الإعلامية الكويتية فجر السعيد، تفاصيل منعها من دخول الكويت في ظل الظروف الراهنة بعد تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقالت فجر السعيد في تصريحات تليفزيونية: "الأول أحب أشكر كذا دولة خليجية بعدما رفضت الكويت دخولي لأن اللي كان معي سعودي، لأن المملكة العربية السعودية سمحت بدخولنا مع المواطن السعودي وقالت لو فيه كويتيين كمان يدخلوا نقعد معززين في فندق 5 نجوم للحجر الصحي إلى أن يتم السماح لدخول الكويت سواء عن طريق البر أو الجو".
وأضافت السعيد: "الإخوة في البحرين عرضوا علينا نفس العرض، بس أنا أقولكم شيء العرضين على رأسي سواء من السعودية أو من البحرين اللي هي بلدي الثاني والسعودية أيضاً تاج راسنا، لكن أنا مواطنة كويتية ومن حقي أدخل إلى الكويت".
وتابعت الإعلامية الكويتية: "أنا في مصر في بيتي وفي وطني، أنا لا أتعامل مع مصر على أنها بلد سياحي، ومع كل ذلك أنا مصّرة إني آخذ حقي من بلدي طبقا للقانون والدستور وأيضا المرافقين وخصوصا أن اللي كان معايا من مواليد الكويت وما شاف بلده من قبل".
وأوضحت أنها ستظل في مصر إلى أن تسمح بلد الإنسانية بدخولها إلى وطنها، مشيرة إلى أن المواطنين الكويتيين هم أولى ببلدهم من غيرهم.
وبينت أنها لن تكلف الكويت لا كرسي ولا طيارة لأنها تمتلك طائرة خاصة لكنها فقط تريد حقها في العودة لبلدها، مشيرة إلى أنها ستنتزع هذا الحق غصبا أو رضا.
وألمحت السعيد إلى أن أحد المسؤولين الكبار يشغل منصب وزير وراء قرار منع دخولها الكويت، ونوهت إلى أن المناصب لا تدوم وتاريخها الإعلامي الذي يمتد لـ30 عاما يشهد لها.
يذكر أن فجر السعيد ذكرت في وقت سابق أنها متواجدة بمصر وقالت ساخرة عبر حسابها بتويتر: "تصدقون اكتشفت إني مواطنة صالحة مطيعة للحكومة... رغم إني موجودة في مصر الآن وعادي الناس تطلع وتروح لكن آنا منثبره في البيت ما أطلع تنفيذاً لأوامر حكومة الكويت ... صيروا مثلي وإنثبروا في بيوتكم ".
وكانت السعيد، قد هاجمت حكومة بلادها بسبب رفضها استقبال رعاياها المقيمين في الخارج، مؤكدة أن الضغط الشعبي والإعلامي جعل الحكومة تعيد النظر في الأمر.
وكتبت فجر السعيد قائلة: "الشعب الكويتي الظريف اللي حمقان إن الدول رافضة تستقبل رعاياها العاملين بالكويت ما يدري إن الكويت لي أمس فقط كانت رافضة تستقبل رعاياها اللي مطشرين في كل دول العالم".
وتابعت الإعلامية الكويتية: "ولولا الضغط الشعبي والإعلامي لكان الرفض مستمر"، مضيفة: "طلع حكومات الدول كلها رشيدة مثل حكومتنا ربي يحفظها".