عادت أنباء انفصال الفنانة السورية أصالة نصري عن زوجها المخرج المصري طارق العريان، إلى الواجهة مجددًا وبقوة بعدما أكد الإعلامي المصري تامر أمين خلال برنامجه التلفزيوني أن سبب بكاء أصالة على المسرح أثناء غنائها "ذاك الغبي" ضمن "موسم الرّياض"، هو انفصالها عن زوجها والأزمة العاطفية التي تعيش بها في الوقت الحالي.
وهناك الكثير من المؤشرات التي تؤكد انفصال الثنائي كان آخرها تواصل "فوشيا" مع العريان اليوم الأربعاء لتقديم إجابة واضحة بشأن علاقته بأصالة، لكنه طلب معاودة الاتصال به بعد 10 دقائق، ثم "اختفى" ولم يعد يجيب على الاتصالات، أما أصالة فكان موقفها أكثر حديّة عندما أرسلت "فوشيا" سؤالًا لها عبر "واتساب" بخصوص الموضوع ذاته، حيث سارعت إلى عمل "بلوك"؛ ما يؤكد إلى حد كبير صدق الأنباء المتداولة منذ فترة بشأن انفصالهما.
أصالة وطارق كانا تزوّجا سنة 2006 مباشرةً بعد طلاقها من زوجها السابق أيمن الذهبي وأنجبا التوأمين علي وآدم.
وبالعودة إلى تامر أمين، فقد قال أيضًا بشأن أصالة والعريان خلال برنامجه "في النهاية ما نقوله ربنا يهدي النفوس، ولو في إمكانية لعودتهما ياريت، ولو كان الانفصال خيرًا لهما يبقى خلاص".
وكانت أصالة أثارت الجدل خلال الأيام القليلة الماضية بتصرفاتها وردود أفعالها سواء على مسارح حفلاتها أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي بينها عندما ردّت على تغريدة نشرها الفنان السعودي عبدالمجيد عبدالله الذي كتب قائلًا: "المرء مهزوم بمن يحب"، فقالت أصالة: "نعم"؛ الأمر الذي فسّره البعض على أنه تأكيد على طلاقها رسميًا خاصةً أنها الطرف الأقوى في قصة الحب مع طارق العريان بعدما اعترفت له بذلك أولًا وهو ما أكدته في حلقة من حلقات برنامجها "صولا".
وانتشرت الكثير من التكهنات والمعلومات التي تفيد بانفصال الثنائي، غير أن أصالة خرجت مرة واحدة لتنفي أمر الطلاق مع تأكيدها على وجود خلاف مع زوجها، ثم انشغلا فيما بعد بأعمالهما وهدأت الأمور، إلا أن موضوع طلاقهما عاد بقوة في الأيام القليلة الماضية، وأصبح حديث الساعة بين الجمهور ووسائل الإعلام، ورغم ذلك لم تخرج أصالة لترد كل هذه البلبلة المتعلقة بحقيقة طلاقها.
وما أثار التساؤلات حول الانفصال أيضًا وجود طارق منذ شهر بأمريكا من دون أصالة من جهة، وتقرّب الأخيرة من عائلتها بشكل قوي مؤخرًا، وحزنها الواضح في كلماتها التي تكتبها على صفحتها الشخصية على "إنستغرام".
وآخر رسائل أصالة الغامضة التي نشرتها دون أية توضيحات وقالت فيها: "بعض المشاعر كأوراق الشجر، تسقى فتتفتح بلون أخضر غض، وتسقى فتذبل وتصبح معلقة يائسة مما سيأتي، ويأتيها الخريف فتسقى ولكنها قررت أن تيبس، وتقتلع نفسها من الغصن لتتعلق على طرفه بطرفها، ويأتي الشتاء بالمطر فتسقى، ولكنها تريد أن تتحرر من كلها ومن جذورها، نقطة من المطر تكسر ضلعا منها، ولفحة هواء تطيرها، تفتتها، وتنهيها".