يبدو أنّ الفنانة المصرية هنا الزاهد أرادت الاستمتاع بأجواء شهر العسل بعد استقرار حالتها الصحية عقب عودتها لمصر، فيومًا بعد الآخر تنشر صورة جديدة من تواجدها في جزر المالديف.
ونفت والدة هنا الزاهد في تصريح خاص لـ"فوشيا" الأخبار التي تم تداولها والتي تشير إلى سفر "هنا" مجددًا برفقة زوجها أحمد فهمي لقضاء شهر عسل جديد، موضحةً أن ابنتها لا تزال موجودة في مصر ولم تقرر السفر مجددًا.
وكشفت والدة هنا السبب وراء نشرها صورها من شهر العسل رغم عودتها إلى مصر، وأنها تسبّبت في تداول تلك الأخبار، فقالت إن الصور التي تنشرها ابنتها هي من الرحلة الأولى لها والتي كانت في اليوم التالي من حفل زفافها.
وأشارت إلى أن هنا الزاهد وأحمد فهمي، ذهبا إلى جزر المالديف وقضيا فيها 4 أيام قبل أن يتنقلا إلى مدينة سنغافورة وكان من المقرّر أن يواصلا جولتهما إلى جزيرة بالي ولكن لم يمهلهما الوقت لذلك حيث مرضت هنا الزاهد، وعادت إلى القاهرة.
وكان "فوشيا" كشف قبل أيام عن تأجيل العملية الجراحية التي ستجريها هنا الزاهد، وهي إزالة حصوات في المرارة، حيث فضّل الأطباء التأجيل لوجود التهابات، ما جعل هناك صعوبة في إزالة هذه الحصوات، حيث طالبها الأطباء بتناول بعض الأدوية لمدة شهر لإزالة الالتهابات.
ونشرت هنا الزاهد، حتى الآن 3 صور على مدار الثلاثة أيام الماضية عبر حسابها في إنستغرام، وهي من أجواء الإجازة التي قضتها بعد حفل زفافها وأرفقت بأحدها رسالةً شكرت فيها كل من اطمأن على صحتها، مؤكدةً أنها بخير.
وقالت هنا الزاهد، في تعليقها على الصورة: "شكراً لجميع الناس الذين كلّموني وراسلوني وسألوا عنّي ودعوا لي، الحمد لله بقيت كويسة".
وأضافت: "أكثر ما أسعدني رؤية كمية حب لم أرها من قبل، لا سيّما الأمهات والأطفال الذين يسألوني: هنا أنتي كويسة؟ خضيتينا عليكي، وكأنهم أهلي".
يُذكر أنَّ الزاهد تعرّضت لوعكة صحية نتيجة تناول وجبة طعام في سنغافورة، دخلت على إثرها أحد المستشفيات هناك، وهو ما أعلنه زوجها أحمد فهمي.