تبتعد النّجمة العالميّة، سيلينا غوميز، 26 عامًا، عن الأضواء والشّهرة، مُنذ أكثر من عام، لكي تُركّز على صحّتها البدنيّة والعقلية، خُصوصًا بعد خضوعها لعملية زراعة كِلى، ودخولها في حالة من الاكتئاب بعدها.
وبين الحين والآخر، تُطمئن سيلينا مُحبّيها عن حالتها عبر إنستغرام، وتُخبرهم متى تنوي الابتعاد عن السوشال ميديا، ومتى تنوي إصدارٍ أغانٍ جديدة.
وفي عُطلة نهاية الأسبوع الماضية، تكتّمتْ النّجمة عن نشاطاتها، ولم تُشارك جُمهورها بجدول مواعيدها، وذلك بالتّزامن مع مهرجان كوتشيلا السّنويّ، ليتفاجئ الجُمهور بصعودها خشبة المسرح، إلى جانب كُل من كاردي بي وأزونا، حيث أدّتْ معهما أغنيتهما التي سحقتْ المقاييس العالميّة بنجاحها، "Taki Taki".
وأثارتْ سيلينا حماس الجمهور، فور صعودها خشبة المسرح، وكانت مليئة بالطّاقةِ والحماس، فأشعلتْ بهما الأجواء. وعلى صعيد إطلالتها، ارتدتْ غوميز بليزر من اللّون الأبيض، استوحتْ تصميمه من العصر الفيكتوري، ونسّقتْ معه بنطلونًا باللّون نفسه، في حين تركتْ خصلاتها الدّاكنة المموّجة تنسدلّ دون تكلّفٍ على كتفيها، مع اعتمادها ظفيرة طويلة في الجانب الأيسر.
وبعد هذا الأداء الحماسيّ في كوتشيلا، غادرتْ النّجمة صحراء كاليفورنيا برفقة صديقاتها من أجل تناول وجبةِ عشاءٍ فاخرة، وبدّلتْ سيلينا إطلالاتها إلى ملابس كاجوال، فارتدتْ بلوزة ذات رقبة عالية لونها بيج، واعتمدتْ تسريحة الكعكة السّفليّة.