قد يتساءل البعض عن مدى إمكانية التحاق أفراد العائلة الملكية في بريطانيا بنوعية الوظائف "العادية" التي يمارسها باقي الناس، وفي مقدمة هؤلاء دوقتا ساسكس وكامبريدج، ميغان ماركل وكيت ميدلتون، وحول تلك الاحتمالية بالنسبة لكيت ميدلتون، أوضحت صحيفة اكسبريس أن كيت، 36 عاماً، التي كانت تعيش حياة طبيعية تماماً قبل زواجها من الأمير ويليام في أبريل عام 2011 ربما تراودها الآن فكرة العودة للعمل كما كانت تعمل قبل الزواج لاسيما بعد إنجابها 3 أطفال، والافتراضية التي تثير الكثير من الجدل الآن هي: ماذا لو أرادت كيت أن تعمل الآن؟.
والإجابة، كما أوردتها الصحيفة، جاءت قاطعة بشكل كبير، وهي أن قواعد العائلة الملكية في بريطانيا لن تسمح على الأرجح لكيت بالعودة لممارسة نوعية الوظائف التقليدية مرة أخرى؛ لكن ما يزال يُسمح لها بإشباع ما تشعر به من شغف خاص بها.
ونوهت الصحيفة إلى أن دوقة كامبريدج ترعى عدداً من الجمعيات الخيرية، حيث توفر فيها الدعم النفسي، الاجتماعي والعاطفي للأطفال الصغار في مراحل حياتهم الأولى، كما أنها تقوم مع زوجها بعدد من المهام الملكية لمساعدة الملكة إليزابيث الثانية.