تعرض القصر المملوك للزوجين ديفيد وفيكتوريا بيكهام الواقع في منطقة كوتسوولدز ( جنوب وسط انجلترا ) لمحاولة سرقة على يد مجموعة من اللصوص الملثمين.
واستدعى الفريق الأمني المكلف بحراسة القصر، البالغ ثمنه 6 ملايين جنيه استرليني، قوات الشرطة فور اكتشافهم هؤلاء اللصوص الملثمين على شاشات كاميرات المراقبة، بينما قام ضيوف كانوا متواجدين في بيت ريفي مجاور بمطاردتهم.
وأفادت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل بأن اللصوص ( وعددهم 3 ) تمكنوا من وضع سلم على أحد جدران القصر – الذي يقضي به الزوجان عطلة نهاية الأسبوع – لرؤية الأشياء الثمينة الموجودة بالداخل من خلال إحدى نوافذ الطابق الأول.
ورغم عدم تمكنهم من الدخول وعدم سرقة أي شيء، لكن أناسا مقربين من أسرة بيكهام أكدوا أن تلك الواقعة كانت من ضمن أسباب حالة الصدمة والضيق التي مرت بها فيكتوريا على مدار الأيام القليلة الماضية.
وقال مصدر مقرب من الأسرة: "لا يحب ديفيد وجود مثل هذه الأجهزة التقنية الخاصة بالمراقبة وهذا النوع من الحراسة المشددة من حوله، فهو يحب أن يعيش حياته بشكل طبيعي، لكن الأولوية رقم واحد بالنسبة له هي أن يوفر الحماية اللازمة لزوجته، وأولاده وباقي أفراد عائلته".